انطلاق المفاوضات حول مطالب عمال القطاع الأسبوع المقبل أكد وزير التربية «بو بكر بن بوزيد» أنه سيتم الشروع في مفاوضات بشأن أرضية مطالب عمال القطاع بداية من يوم الاثنين القادم، وأضاف في ذات السياق «سنعطي مهلة ما بين شهر إلى 45 يوما لإيجاد حلول وإلا سنلجأ إلى استفتاء سيشارك فيه المعلمون وعمال القطاع». أعلن «بن بوزيد»، أمس بقسنطينة، أن المفاوضات بشأن أرضية مطالب المعلمين سيشرع فيها بداية من يوم الاثنين القادم، وحسب الوزير فإن المباحثات التي ستعني قطاعات التربية والمالية والوظيف العمومي ومختلف نقابات المعلمين ستتركز حول ثلاثة محاور تتعلق بهذه الأرضية، والتي تتمثل في «النظام التعويضي» و«الخدمات الاجتماعية» و«ميزانية قطاع التربية»، وفي ذات السياق قال «بن بوزيد» «سنعطي مهلة ما بين شهر إلى 45 يوما لإيجاد حلول وإلا سنلجأ إلى استفتاء سيشارك فيه المعلمون وعمال القطاع»، مشيرا إلى«إمكانية ظهور مشاكل بين التنظيمات النقابية»، مؤكدا أن «هذا الأمر لا علاقة للوزارة به». وبشأن الخدمات الاجتماعية أكد الوزير، الذي ذكّر بدوره «التسهيلي»، بأن ال20 مليار دينار الموجودة في صناديق الخدمات الاجتماعية «ملك للمعلمين وعمال القطاع دون غيرهم وستكون لهم الكلمة الأخيرة فيما يتعلق باستعمالها»، مضيفا أن الحكومة «مستعدة لتسوية المشاكل المطروحة من طرف المعلمين» وسلمت لهذا الغرض «ترخيصا» لوزارة التربية الوطنية، ولدى تطرقه إلى موضوع منح التقاعد أكد «بن بوزيد» أن هذه المسألة «ليست نوعية أو ميزة خاصة بالمعلمين بل تشمل جميع القطاعات». ومن جهة أخرى طمأن وزير التربية الوطنية ب«عين اعبيد» بأن الكتب المدرسية «متوفرة بكميات كافية فضلا عن مخزون احتياطي بنسبة 10 بالمائة»، وفي رده عن الانشغال المتعلق ب«نقص الكتاب المدرسي» بهذه البلدية ذات الطابع الريفي التي تبعد ب50 كيلومترا جنوب شرق قسنطينة طمأن الوزير أنه لم تسجل أية ندرة عبر مدن البلاد، لكنه أشار إلى وجود عدم وفرة الكتاب المدرسي بالمناطق الريفية و«هو مشكل مرتبط أساسا بمشكل النقل وكذا التسيير على مستوى المؤسسات التربوية».