أكد «أحسن غرايرية» الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أن 208 مسافرا كانوا على متن باخرة طاسيلي 2 التي اصطدمت يوم السبت الماضي بصخرة عند خروجها من ميناء وهران تم نقلهم أمس نحو مارسيليا بفرنسا على متن سفينة طارق بن زياد. وأكد «غرايرية»، أمس خلال ندوة صحفية أنه «يوجد 208 مسافر و94 سيارة على متن سفينة طارق بن زياد بميناء وهران سينقلون نحو مارسيليا بعد ظهر الاثنين»، مضيفا أن المؤسسة «تعتزم نقل حوالي أربعين مسافرا جوا غير أن المركبات ستبقى على متن السفينة وستستعاد بمارسيليا». وكانت باخرة طاسيلي 2 قد اصطدمت يوم السبت الماضي بصخرة وهي تغادر ميناء وهران باتجاه مارسيليا وعلى متنها 438 مسافر، وقد وقع الحادث عند سحب الباخرة مما ألحق أضرارا على مستوى مروحة السفينة. ومن جهة أخرى أشار ذات المسؤول إلى أن السفينة لم تغمرها المياه ولم تتعرض «لأي اجتياح للمياه لمقصورة السفينة أو أية حجيرة للسفينة»، كما أوضح «غرايرية» أنه في إطار التكفل بالمسافرين على متن السفينة المتضررة «ستقدم المؤسسة تعويضات بقيمة 2000 دينار للمسافر و1000 دينار للمسافر مرفوقا بسيارة للتوجه من وهران نحو الجزائر العاصمة»، وفيما يتعلق بالوضع الحالي للسفينة «فإنها لا تزال صالحة للملاحة بما أنها تتوفر على محرك آخر مزود بمروحيته الخاصة علما أن كل السفن التابعة للمؤسسة مزودة بمحركين ومروحيتين»، حسب نفس المسؤول، الذي يرى أن «طاسيلي 2» التي يمكنها أن تبحر ستتوجه نحو ورشة بالخارج لتصليح الأضرار المسجلة.