صرح رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، الجمعة بتيبازة أن قرار ترشحه للرئاسيات المقبلة لا رجعة فيه، داعيا إطارات حزبه إلى "الابتعاد عن أي جدل في هذا الخصوص لأن القضية قضية مبدأ وليست غاية في حد ذاتها". وقال تواتي أمام مناضلي حزبه في افتتاح أشغال الدورة الثانية للمجلس الوطني، إن هذا اللقاء "سيتناول قضايا تنظيمية أكثر من أمور أخرى" وأن ترشحه لرئاسيات 2014 "قد زكاه إطارات الحزب خلال الدورة الثانية للمجلس في وقت سابق". ويأتي تأكيد تواتي لترشحه ردا عن سؤال وجهه له أحد أعضاء المجلس الوطني حول "جدوى مشاركة الحزب في الاستحقاقات المقبلة". ودعا تواتي إطارات حزبه إلى "الالتزام بالأرضية السياسة للحزب التي تقتضي احترام القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب بعيدا عن أي جدل" مبرزا في السياق مشاركة حزبه "في كل الاستحقاقات التي تشهدها البلاد سواء محلية كانت أو وطنية". كما حث رئيس الأفانا مناضليه على "الرقي بمستواهم إلى مستوى المناضل السليم الذي يفكر في مصلحة الشعب و الوطن قبل كل شيئ من خلال العودة إلى الميدان تطبيقا لسياسة العمل الجواري من أجل تشريف و تمثيل الحزب أحسن تمثيل". ووصف "مزاعم اختلاس أموال الحزب" بأنها "تندرج في إطار مخطط محاولات تشويه صورته الشخصية و صورة الحزب"، مشيرا أن "الحزب استحدث ميزانية من مساهمات المناضلين لتسير شؤونه". وعلى مستوى آخر قال تواتي "إن الجزائر تعيش ظروف غير عادية وهي مقدمة على موعد جد مهم بالنسبة للشعب".