خبير متفجرات القاعدة ينضم لداعش.. ومطارات أوروبا تعلن حالة التأهب القصوى

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على إبراهيم حسن طالع العسيري الذي يوصف بأنه كبير خبراء المتفجرات بتنظيم القاعدة في اليمن والذي يقال إنه تولي تدريب جهاديين أوروبيين في سوريا على تنفيذ هجمات انتحارية بعد عودتهم لدولهم.
وأوضحت الصحيفة أن براعة العسيري في صناعة القنابل أربكت الغرب وتسببت في إجراءات أمنية مشددة بمطارات بريطانيا بشكل خاص وأوربا بشكل عام.
وأضافت الجارديان أن الكيميائي السعودي الذي تحول لصانع قنابل كان على رأس قائمة المطلوبين من الولايات المتحدة الأمريكية لاتهامه بالوقوف وراء العديد من محاولات إسقاط الطائرات بالمحيط الأطلسي، بالإضافة لاستخدام مهاراته الكيميائية في ابتكار طرق إبداعية يمكن من خلالها الإفلات من الإجراءات الأمنية.
وقالت الجارديان إن اكتشاف صلات العسيري بتنظيم "داعش" الإرهابي و"جبهة النصرة"، وراء الذعر الذي أصاب الدول الأوربية مؤخرا وخاصة بعد أن نجا من عدة عمليات اغتيال باليمن وآخرها هجمة أمريكية بطائرة بدون طيار في أبريل الماضي أعلن بعدها مقتل العسيري إلا أنه نجا منها.
وأكدت الجارديان أن السبب الأكبر لمخاوف أوربا هو عودة الشباب الجهاديين من أمريكا وأوربا إلى بلادهم بعد انضمامهم للقتال بسوريا والعراق إلى جانب الجماعات المتطرفة هناك.
من ناحيتها استعرضت صحيفة التايمز البريطانية نماذج المتفجرات التي يعتقد أن العسيري كان وراء تصنيعها في السابق ومنها جهاز بلاستيكي معبأ بمادة كيماوية متفجرة يمكن إخفاؤه في الملابس الداخلية وقد تم استخدامه على رحلة من أمستردام إلى ديترويت في ليلة عيد الميلاد عام 2009، لكن القنبلة لم تنفجر بشكل كامل وأصابت مفجرها فقط.
وتقول الصحيفة إن هناك مخاوف من 500 جهادي بريطاني يمثلون أغلبية المقاتلين الأجانب في سوريا، دربوا على شن عمليات إرهابية في بريطانيا.