أكد ماليك سلامة مسؤول التجار بقصر البخاري، أن البلدية مطالبة بالقضاء على التجارة الفوضوية لكونها مكلفة بمتابعة وضعية الأسواق وتسييرها.في السياق نفسه نعت ممثل التجار بدائرة قصر البخاري، السوق المغلقة بأنها تحولت إلى مكان للتحرش الجنسي وممارسة الدعارة بتواطؤ مفضوح من قبل المسؤولين والمنتخبين، محذرا من مغبة مواصلة استيراد المواد السامة والخطيرة ''الكاملوت'' من الأسواق الخارجية التي قضت على صناعة الأحذية بهذه الولاية الرائدة في هذا النشاط. محملا مسؤولية التجارة الموازية للبلديات والمنتخبين، محذرا من تبعات هدم ''الدوكا بدائرته وعدم استوعاب 195تاجرا غير شرعي، خطر بناء سوق بالقرب من المستشفى، داعيا لأخذ مقترحات فرعه بهذه الدائرة الأقدم على المستوى الوطني بجدية واهتمام بعيدا عن فلسفة ''لعب الذراريب وعلى أساس أن التاجر اليوم هو محقور والتجارة بدوائر هذه الولاية هي في فوضى عارمة. تجدر الإشارة إلى أنه في هذا اللقاء الذي حضره ممثل ''الكاسنوس'' الذي لم تخلوا منه أزمة المارشي بعاصمة التيتري، قيل فيه بأن بلدية المدية الغائب الأكبر بدون سبب وأن الأمانة العامة للاتحاد التجار قد ناشدت فيه رئيس الجمهورية لإعفاء التجار من ضرائبهم العالقة كما حدث مع الفلاحين، طالب فيه أحد مالكي الأسواق الخاصة من إدارة التجارة اعتماد سوقه الكائنة بحي بزويش والتي هي سوق نموذجية، الأمر الذي أجبر المدير بدعوته رسميا لأجل تباحث معه هذه القضية من خلال اللجنة المكلفة قانونا وبالعودة إلى المرسوم الجديد المعمول به، كما أثيرت فيه نقطة عدم مواكبة البلديات لما يطلبه التاجر من شروط لممارسة نشاطه حتى لا يقع في مشاكل قانونية. للعلم، اللقاء هذا نظمه اتحاد التجار والحرفيين والذي كاد أن يلغى بسبب تأخر الحصول على وثيقة الترخيص، والذي غاب فيه منتخبو بلدية المدية.