شرع صبيحة أمس أزيد من 100 تاجر بالمكان المخصص للسوق في قصر البخاري، في إضراب مفتوح عن العمل إلى أن يتم التكفل بمطالبهم، بعد ما تم تحويلهم مؤخرا إلى السوق الجديدة في إطار برنامج مكافحة التجارة الفوضوية وتهيئة المدينة، الذي شرعت فيه بلدية قصر البخاري منذ عامين. وأكد المحتجون أنهم لن يوقفوا إضرابهم إلى غاية تحويل مكان السوق باعتبار أن تجارتهم بدأت تبور، نظرا لعدم صلاحية المكان الجديد. كما أكد التجار أن السوق القديمة كانت وعلى الرغم من وضعيتها الفوضوية، تدر عليهم الربح على عكس السوق الحالية التي أكدوا أنها ما تزال غير منظمة. في السياق نفسه، عبر رئيس بلدية قصر البخاري عن استغرابه الشديد من شروع التجار في الإضراب، باعتبار أنه طلب منهم تشكيل ممثلين وتحديد المطالب من أجل النظر في مشاكلهم والبحث معا عن حلول، إلا أن التجار آثروا، حسبه، الدخول في إضراب دون أي مبرر. وأمام هذا الوضع، عرفت أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا ملحوظا مع أول يوم من الإضراب، مما يرشحها للارتفاع أكثر خلال الأيام القليلة القادمة في حال استمر إضراب التجار.