أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامان غريفو، الثلاثاء، أن الخدمة العسكرية التي سيتم إعادتها في البلاد، والتي تعد أحد الوعود الانتخابية للرئيس إيمانويل ماكرون، ستكون إجبارية. وقال غريفو، في تصريحات إذاعية، إن الخدمة العسكرية التي ستكلف الحكومة بين 2 و3 مليار يورو، ستكون لحظة التقاء بين الشباب والأمة والجيش ويمكن اعتبارها التزاما مدنيا. وأضاف المتحدث أنه جار بحث الجوانب الفنية المتعلقة بفرض الخدمة العسكرية على الشباب من الجنسين وأنه سيتم إعداد تقرير في هذا الشأن بنهاية أفريل المقبل. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد خلال حملته الانتخابية بإعادة الخدمة العسكرية التي ألغتها بلاده عام 1997، على أن تكون مدتها شهر وتخص جميع الشباب لنفس الفئة العمرية وهو ما يعني تجنيد ما بين 600 و800 شاب سنويا. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تقرير برلماني حول هذا الأمر في 21 فبراير فيما كلّف الرئيس إيمانويل ماكرون مجموعة عمل بالتسليم في أفريل.