تحدى أمس الطيب الهواري الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، المستشرفين بانخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن أغلب الأصداء تؤكد أن المشاركة ستتجاوز نسبة 60 بالمائة وعلى رأسها إقدام عنصر المرأة بقوة على صناديق الاقتراع يوم التاسع أفريل المقبل، هذا ودون أن يوضح الطيب الهواري المعنيين الذين يقصدهم من وراء خطابه الذي ألقاه أمس خلال اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية الاستشارة القانونية والإعلام لكلية الحقوق بجامعة البليدة حول واقع المرأة الجزائرية وسبل تكريسها لحقوقها وواجباتها على المستوى الوطني. كما أكد الهواري، أن المرأة استرجعت مكانتها ولكن يجب تجسيد ذلك في الواقع وذلك عن طريق إصدار المراسيم التنفيذية لبعض النصوص التشريعية. هذا، وقد دعا الهواري خلال اليوم الدراسي، المرأة إلى ضرورة التعبير عن موقفها من الرئاسيات المقبلة عن طريق الاقتراع للمترشح الذي تقتنع ببرنامجه الانتخابي. ...هوس المداومات وجوع المواطنين حرم كثير من الجزائريين عبر التراب الوطني، من بين من اعتادوا على خدمات العديد من المتاجر و المحلات ذات الخدمة العمومية تحولت بقدرة قادر.. بل بقدرة الرئاسيات إلى مداومات لمرشحي الرئاسيات. وتحولت هذه المحلات الخاوية على عروشها إلى مصدر للمال الكثير التي تذره الرئاسيات، مع حرمان الرزق على مواطني الجوار الذين لا حول ولا قوة لهم أمام هذا الخرق الصارخ للقانون بدافع هوس المداومات والدوس على دفتر الشروط الذي يشدد على واجب الخدمة العمومية للمحلات الخاصة. ففي رمضان يمنع تحويل نشاط محل تجاري إلى انتاج وبيع الزلابية وقلب اللوز فكيف يسمح بتحويلها إلى مداومات لا تسمن ولا تغني من جوع الجيران وحاجة المواطن اليومية، فهل أصبحت الرئاسيات مدعاة لإضراب مقنع عن العمل أم فسحة للمحظوظين