أصدرت أول أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة، حكما غيابيا ب 20 سنة سجنا نافذا ضد مكوني جماعة إرهابية تعمل على التقتيل والتخريب والسرقة الموصوفة، والحرق العمدي، وكذا المساس بأمن الدولة. فيما برأت محكمة الجنايات المتهم (ح.ر) من نفس التهمة. وقائع القضية، تشير إلى أنه على إثر دورية لرجال الأمن بمنطقة الأربعاء ألقي القبض على الإرهابي (ي.ل) الذي دلهم على وجود جماعة إرهابية مسلحة داخل مسجد ببلدية الأربعاء بالبليدة، فتم محاصرة المسجد من طرف رجال الأمن، وتم تبادل إطلاق النار بينهم وبين الإرهابيين، حيث تم توقيف الإرهابي (م.م) بينما توفي الإرهابي (ر.ع) بعد نقله للعيادة العسكرية، وفر الإرهابي (س.م) ومن معه. وقد تمكن رجال الأمن من استرجاع كمية من الأسلحة وبعدها سلم الإرهابي (م.م) الذي أوقف إلى فرقة القوات الخاصة، حيث حاول الفرار وأصيب بجروح توفي على إثرها. أما المتهم (ح.ر) فقد صرح بأنه قام تحت طائل التهديد بإيصال أحد الإرهابيين بسيارة خاصة إلى المكان المسمى ''بني محمد'' بالجبل المحاذي لبلدية بوفرة ووجد هناك إرهابيين يحفرون مغارة فطلبوا منه حراستهم وإلا سيقتلونه، فقام بذلك ولم يبلغ عنهم، كما أكد أنه لم يشارك معهم في أي عملية إرهابية.