شيعت ظهر أمس، جنازة المرحوم الزميل تومي أمين مراسل "البلاد" من خنشلة إلى مقبرة وزوران بباتنة وسط حضور كبير لصحفيين من ولايتي باتنة و خنشلة، حيث تنقل الجميع إلى مقبرة بوزوران في جو مهيب عبّرت خلاله الأسرة الإعلامية عن حزنها العميق لفقدان الزميل أمين، وقد حضر الجنازة إلى جانب زملاء المرحوم مدير المكتب الجهوي لجريدة "البلاد" بقسنطينة شلغوم رفيق، حيث قدم واجب العزاء لأسرة المرحوم وللأسرة الإعلامية بباتنة، وكان السيد المدير العام لجريدة "البلاد" يوسف جمعة، قد قام أول أمس بزيارة إلى منزل الفقيد فور سماعه خبر الفاجعة رفقة مدير التحرير ومدير الإدارة والمالية، حيث التقوا بأخ الفقيد وأمه بالمنزل العائلي للمرحوم الكائن بحي بوعقال. ومن اللافت خلال جنازة المرحوم أمين تومي، الغياب الكلي للسلطات المحلية من ولايتي خنشلةوباتنة، في حين سجل الصحفيون حضورهم بقوة، وقد خلّف الفقيد فراغا كبيرا لدى كل من عرفه من زملاء المهنة والأصدقاء والأقارب، ولا يزال الكثير منهم تحت الصدمة، كما لا تزال الألغام الإرهابية تحصد أرواح الأبرياء ولا تزال قائمة ضحاياها مفتوحة وكان آخرهم الصحفي الشاب أمين تومي الذي طالما كانت الألغام الإرهابية موضوعا لكتاباته.