فجّر الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وعضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني محمد عليوي، "قنابل" سياسية دون شك سيكون لها مفعول مدوي في الأيام القليلة القادمة على الساحة السياسية، وذلك بعد نزوله ضيفا على حصة "بوضوح" لقناة "البلاد". عضو المكتب السياسي للأفلان، قال إن حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال لم تفشل وإن الحكومة الحالية أفلانية، مفجرا مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أردف بأن هناك بعض الجهات من السلطة وخارجها تريد إفشال الوزير الأول والحكومة، بعدما أتوا بحكومة موازية، وشكلوا حكومة في الظل، وجانب من السلطة يغذيهم، مضيفا بأن هؤلاء لا يعجبهم لا الوزير الأول ولا الحكومة ولا أي شيء وهدفهم هو إفشال الحكومة، موضحا بأنه عندما يقول جانب من السلطة فوزير مثلا قد يكون جانبا من السلطة. عليوي قال إننا جلسنا مع الوزير الأول 3 ساعات و10 دقائق من أجل حل عراقيل الفلاحين وكان سلال حريص أكثر من أي أحد على حل مشاكلهم، وكان يتحدث ويقول للفلاحين هذه تعليمات فخامة الرئيس وهذا العام يجب أن يكون عام الفلاحة، منوها بالقرارات التي أخذها سلال فيما يخص القطاع والتي قد ترى النور بعد 26 نوفمبر بمناسبة الذكرى التأسيسية للاتحاد. ضيف "بوضوح" أجاب بشجاعة كبيرة على موضوع مرشح الحزب لرئاسيات 2019 بعدما قال سعداني إن الحزب سيدخل سباق الرئاسيات بمرشحه ولن يدعم أويحيى، حيث أجاب عليوي بالقول هذا الموضوع لم نتحدث عنه إطلاقا في المكتب السياسي ولازال بعيدا ورئيس الحزب هو رئيسنا والله يطول في عمره ولا حديث عن الموضوع إلى غاية 2019. وحتى أقطع الشك باليقين هذا الموضوع لم نتحدث عنه إطلاقا لكنني أؤكد في هذا الصدد بأننا نستلهم جميع توجيهاتنا من رئيس الحزب الذي هو رئيس الجمهورية شخصيا ونأتمر بأمره ومن يريد الترشح ما عليه إلا أن يعد العدة ويجهز حزبه وينتظر سنة 2019 أما نحن في الأفلان فرئيسنا هو رئيس الحزب وهو رئيس الجمهورية. أما بخصوص حديث الأمين العام للأفلان حول موضوع الصحراء الغربية بأن هناك أمور لو أكشفها لنزل الناس إلى الشارع، فقال عليوي إن هذا الموضوع أيضا لم نناقشه في المكتب السياسي مع الأخ سعداني لكنني أقول إن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار وتخص الأممالمتحدة والدولة الجزائرية أخذت بشأنها قرارا سنة 1975 وهو قرار -حسب عليوي- غير قابل للتراجع ولا النقاش لأن قضية مبدأ وقضية تصفية استعمار وسعداني عندما قال هذا الكلام ربما كانت له معطيات نتمنى أنه يطلعنا عليها لكن موقفي واضح في هذا الموضوع. بن حمودة أحسن أمين عام تعاملت معه وهذا خطأ بلخادم عضو المكتب السياسي للأفلان قال إنه يعتبر الأمين العام السابق للحزب الدكتور بوعلام بن حمودة أحسن أمين عام تعامل معه، معربا عن تقديره واحترامه لكل الأمناء العامين الأخيرين الذين عملوا معه، بمن فيهم عبد العزيز بلخادم، الذي قال عنه، إنه أخطأ في حقه وحق سعداني، بعدما ترك الأفلان يسير من طرف ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي في عهده الذين كانوا أعضاء آنذاك في الحكومة أي عمار تو ورشيد حراوبية.