للتعاون مع الدول الشقيقة.. الوزيرة أرحاب: أولمبياد المهن يمكن أن يفتح آفاقا واسعة ق. إ أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب أمس الثلاثاء بوهران أن الأولمبياد الوطني للمهن يمكن أن يفتح آفاقا واسعة لتعزيز التعاون الإقليمي مع الدول الشقيقة في مجال التكوين المهني بالنظر إلى التجربة الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر. وعلى هامش فعاليات اليوم الثاني للطبعة الأولى لأولمبياد المهن 2025 ذكرت الوزيرة خلال جلسة نقاش مع كل من وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف لموريتانيا محمد ماء العينين ولد أييه ووزير التعليم التقني والفني لليبيا يخلف سعيد السيفاو أن هذه التظاهرة الوطنية التي استقطبت مئات الشباب المبدع ستكسب الجزائر خبرة كبيرة وستفتح آفاقا واسعة مع أشقائها خاصة ليبيا وموريتانيا . وأشارت في هذا الصدد إلى أن هناك تعاونا قائم بالفعل في مجال التكوين المهني بالنظر إلى وجود متربصين من الدولتين في المؤسسات التكوينية بالجزائر غير أنه ممكن أن يتطور إلى تعاون مشترك في مجال تنظيم التظاهرات الكبرى. وأردفت السيدة أرحاب أن الجزائر مستعدة لإفادة أشقائها من ليبيا وموريتانيا من تجربتها في المجالات التي تملك فيها تجربة كبيرة والإستفادة منهم أيضا في ميادين تكوينية أخرى . من جهته اعتبر وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف لموريتانيا محمد ماء العينين ولد أييه أن الجزائر تمكنت من تنظيم حدث كبير سيكون له تأثير كبير على منظومة التكوين الداخلية من جهة وعلى التعاون الاقليمي من جهة أخرى. وذكر ان الجزائر وموريتانيا يشتركان في موقع جغرافي وقطاعات اقتصادية متشابهة وطموح كبير لدى القيادتين السياسيتين لتعزيز التعاون في مجال تكوين الشباب وتعزيز مهاراتهم ومن هنا يمكننا تصور آفاق كبيرة لتعزيز التعاون في مجال التكوين المهني والحرف بين البلدين . وأشار إلى أنه اطلع خلال زيارته لأولمبياد المهن بمعية الوزيرة على المنظومة التكوينية الجزائرية التي خطت خطوات كبيرة في مجال التكوين خاصة وان المقاولاتية وإنشاء مؤسسات قد اكتسحت هذا المجال بقوة وهو دليل على النجاح . أما وزير التعليم التقني والفني لليبيا يخلف سعيد السيفاو فقد أبرز أن المنظومة التكوينية في الجزائر تمكنت من قطع أشواط كبيرة في سبيل جعل التكوين المهني قاطرة ومحركا للتنمية الوطنية مشيرا إلى أنه انبهر بالتقدم في مجال التكوين المهني خاصة ما تعلق بتحول مهارات المنتسبين للقطاع إلى مؤسسات وشركات ناشئة تساهم في الاقتصاد الجزائري. و قبل ذلك قامت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين رفقة الوزيرين الضيفين بزيارة إلى مختلف الورشات المنظمة في إطار أولمبياد المهن التي تتواصل إلى غاية 21 نوفمبر الجاري حيث قدموا تشجيعات للمتسابقين.