أثارت قضية توقيف مقدم أخبار النشرة الرئيسية الناطقة باللغة الفرنسية على قناة "كنال ألجيري" التابعة للتلفزيون الجزائري، موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أسباب و خلفيات توقيف الصحفي أحمد لحري تعود أساسا إلى عدم نطقه لعبارة "فخامة رئيس الجمهورية" واكتفاءه بالقول عبد العزيز بوتفليقة فقط، خلال قراءته للخبر الأول في النشرة والمتعلق بقيام الرئيس بوتفليقة بعقد مجلس وزاري مصغر. وفي أول تعليق له، شكر الصحفي أحمد لحري كافة المتضامنين معه، وجاء ذلك في منشور على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك". ومن جانبها تطرح الإعلامية الجزائرية المقيمة بتركيا، سمية متيش، زاوية أخرى للنقاش، وتعتبر أن الصحفي أحمد لحري وقع فعلا في خطأ حيث كان يُجدر به أن يسمي الأمور بمسمياتها ولا يكتف بذكر اسم الرئيس دون اللقب والوظيفة مثلما فعل مع المسؤولين الآخرين مثل أويحيى وسلال و قايد صالح وغيرهم أما الصحفي المعروف محمد سيدمو، فقال بأنه لا يستطيع التضامن مع مقدم نشرة أخبار كنال ألجيري وهو يرى أن مقدم النشرة وهو المعني الأول بهذه القضية "ساكت ولم يقل شيئا". في حين ذهب الإعلامي عبد اللطيف بلقايم إلى التأكيد على أن الصحفي أحمد لحري يعتبر من أحسن وأفضل مقدمي نشرات الأخبار في الجزائر، وأنه كفاءة كبيرة لا يجب على التلفزيون الجزائري التفريط فيها.