يشارك وفد من غرفتي البرلمان، ابتداء من اليوم بالقاهرة، في أشغال القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وكذا في الدورة الرابعة عشر لهذه الجمعية. وذكر بيان للمجلس الشعبي الوطني، أنه "ينتظر أن يصادق المشاركون في اختتام هذه القمة التي خصصت إلى قضية "مكافحة الإرهاب في منطقة الأورو-متوسطية" على بيان مشترك يتألف من 15 بندا يوضح ما تم الاتفاق عليه من خطوات لمواجهة هذه الظاهرة". ويكون البرلمان الجزائري ممثلا في هذه الأشغال بوفد يرأسه نائب رئيس المجلس، عبد القادر حجوج. وأوضح مصدر برلماني ل«البلاد"، أن " الغايات التي تصبو إلى تحقيقها دول المنطقة ‘' تبقى صعبة التحقيق ما لم نضمن لها أجواء الثقة، وما لم نوفر لها مناخها المساعد، والذي يأتي التعاون في المجال الأمني في مقدمته"، غير أنه و«من حسن الحظ، فإن تزايد الإحساس بخطورة التهديدات الأمنية في الفضاء الأوروالمتوسطي أصبح يشكل قناعة مشتركة من شأنها الدفع بالتنسيق والتعاون الجاد بين ضفتي فضائنا المتوسطي في هذا المجال إلى أعلى مستوياته وصولا إلى استئصال الإرهاب الذي يعد بالواقع مسؤولية مشتركة نتولاها جميعا". وأوضح المصدر بأن تحليله "نابع من التجربة التي مرت بها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربتها لها لوحدها وبقدراتها الذاتية وبكل ما دفعته من ثمن باهظ بشريا وماديا". كما ستشارك النائب آمال دروة، ابتداء من أمس الجمعة، بالعاصمة الرواندية كيغالي في فعاليات افتتاح مكتب إفريقيا للمنتدى العالمي للقيادات السياسية النسائية الذي سيناقش أيضا "دور النساء القائدات في بناء الثقة" وكذا "ردم الهوة بين السياسات والتطبيق في مجال وفيات الأمومة".