البلاد - خ.رياض - أيدت محكمة الاستئناف الجنائية لوهران، عقوبة 20 سنة سجنا نافذا التي سلطتها المحكمة الابتدائية الجنائية ضد خمسيني ومصادرة كامل عقاراته، و3 من فيلاته في كل من سيدي ابشير وبئر الجير ودوار بلقايد، التي تشكل عائدات اتجاره الدولي في المخدرات، ونقل وتهريب هذه الممنوعات من الحسيمة المغربية. أو عاصمة الريف المغربي. إلى مغنية الحدودية قبل تحويلها إلى وهران، والبدء في نقلها إلى ولاية تيزي وزو، كما سلطت الهيئة القضائية ذاتها عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا ضد شريكه المتورط في تأمين نقل هذه السموم من وهران إلى القبائل. عبر شاحنة مخصصة لنقل الخزف لتضليل المصالح الأمنية التي تشتغل على الحواجز الثابتة، فيما أدانت سائق شاحنة بالعقوبة نفسها. وبحسب المعلومات التي حصلت "البلاد" عليه، أن قضية الحال تعود إلى تاريخ 11 جوان 2016، حينما نجحت عناصر الجمارك في حاجز جمركي بمفترق طرق أولاد ميمون، شرق تلمسان، على الطريق الوطني رقم 35 الرابط بين عين تموشنت وتلمسان، في توقيف شاحنة كبيرة تحمل "الخزف" في جزئها العلوي، وذلك بعد الاشتباه بسائقها الذي بدت عليه ملامح التوجس. وأفضت عملية التفتيش إلى العثور على 227 كلغ من الكيف المعالج قادمة من منطقة "أولاد بقدور" بمغنية الحدودية، بعد استلامها من بارون مغربي له باع واسع في الاتجار الدولي في الكيف المعالج، يقيم بمنطقة الحسيمة شرق المملكة المغربية. وأظهرت التحقيقات مع السائق أن العقل المدبر "ع. ه« من مواليد 1966، كان يقوم بنقل كميات من الكيف المعالج بمعدل شحنة كل شهرين، واعترف أنه قام بتأمين نقل المخدرات من مغنية إلى "دوار بلقايد" 4 مرات، بما يعادل 541 كلغ في كل العمليات التي كان خلف نقلها. وخلال جلسة محاكمة المتهمين الثلاثة، أكد رئيس المحكمة الاستئنافية أن العصابة جنت الكثير من الملايير نتيجة هذا النشاط الإجرامي العابر للحدود، مشيدا بدور المصالح الجمركية بالتنسيق مع الدرك في تفكيك الشبكة من خلال كشف مكالمات هاتفية كانت تجرى بين المتهمين، باستغلال رتبة "رائد عسكري" في نقل الكيف من الغرب إلى منطقة القبائل. هيئة المحكمة أدانت المتهمين بعقوبات ثقيلة مع حجز كامل العقارات للمتهمين، بما فيها "فيلات" فاخرة للمتهم الرئيس"ع. ه« في المدن الجديدة لعاصمة الغرب الجزائري، كما أصدرت المحكمة مذكرة توقيف وبطاقة حمراء ضد البارون المغربي الذي كان وراء إغراق الجزائر بالمخدرات المغربية.