أكد مصدر مسؤول بولاية تلمسان في اتصال البلاد أن الإجراءات الجمركية والأخرى المتعلقة بعبور الشاحنات والأفراد والبضائع كلها كانت وراء تعطل مغادرة القافلة لتراب ولاية تلمسان. وأوضح ذات المسؤول الذي اتصلت به البلاد عقب قرار قضاء أفراد القافلة ليلتهم بمغنية، أن القافلة لم تدخل المركز الحدودي إلا في منتصف النهار وأن وجود أكثر من 100 شاحنة ونحو 280 مرافقا، كان يستدعي القيام بالكثير من الإجراءات الأمنية الخاصة التي تقتضيها الظروف. هذا ما دفع بمسؤولي القافلة رفقة السلطات الولائية إلى اتخاذ قرار بقضاء أفراد القافلة ليلتهم بمدينة مغنية الحدودية. وفي هذه الأثناء تم تأجيل الترتيبات الأمنية التي كانت مقررة لمساء أول أمس السبت، والتي أشرنا إليها سابقا على طول المحور الرابط مابين مغنية ووهران إلى أمس الأحد، لكن مصالح الأمن المشتركة قضت ليلة بيضاء بوسط المدينة وباقي المناطق الحساسة، حيث تم استقبال ضيوف الجزائر بفندقي العزة وتافنة. من جهة أخرى تم غلق المركز الحدودي بين الجزائر والمغرب بمجرد الانتهاء من الإجراءات الجمركية وعبور كافة أفراد ومركبات القافلة، بينما عادت الصورة الموحشة للمركز إلى سابق عهدها.