دعا المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي الأطوار للتربية أساتذة التعليم إلى التجند و المشاركة في الحراك الشعبي السلمي من أجل تحقيق الإنتقال الديمراطي ، و نددت ” كنابست ” بممارسات القمع و جملة الإعتقالات التي طالت الطلبة في مسيرتهم الأخيرة . و عقد المجلس الوطني للتعليم ثلاثي الأطوار عشية الجمعة ال 14 للحراك الشعبي السلمي ، دورة طارئة بحضور ممثلي 37 ولاية، لأجل دراسة وضع المتعلق بواقع البلاد و كذا بعض القضايا التي لا تخرج عن نطاق القطاع . و ثمّن المجلس في ختام دورته اللقاء التشاوري للمجتمع المدني، الذي بادرت به كونفدرالية النقابات الجزائرية قصد المساهمة الفعالة في حل الأزمة السياسية للبلاد ، و هو اللقاء الذي دعيت لحضوره اليوم أزيد من 46 نقابة وطنية و جمعية عبر الوطن ، و أصرّت ” كنابست ” على ضرورة الانتقال الديمقراطي السلمي لجزائر جديدة حرة ديمقراطية اجتماعية بمؤسسات شرعية ، و أكدت انخراطها الكلي في الحراك الشعبي السلمي والسعي المتواصل لتقويته و ضمان استمراريته . و في الشأن النقابي شددت “كنابست ” على ضرورة احترام الحريات الفردية والجماعية ، ورفض أي متابعة قضائية ضد أي مسؤول نقابي أو سياسي بسبب نشاطاته النقابية أو السياسية . و بخصوص جملة الإعتقالات التي طالت الطلبة في الثلاثاء الأخيرة في خضم المسيرة الدورية المنظمة من طرفهم كل أسبوع ، ندد المجلس بشدة بالعنف الممارس على الطلبة في اليوم الوطني للطالب الذي يصادف 19 ماي من كل سنة، كما استنكر ممارسات القمع والاعتقالات التي طالتهم في مسيرتهم يوم 21 ماي الجاري . و دعت ” كنابست ” أساتذة التعليم إلى التجند من أجل المشاركة في الحراك الشعبي السلمي ، و الالتزام بمبادئ وأهداف النقابة و آلياتها ، إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة من طرف الشعب الجزائري .