كشف البروفيسور رشيد مالك، رئيس مصلحة الطب الداخلي بمستشفى سطيف وعضو لجنة الخبراء العياديين الوطنية، عن تقديم تقارير للحكومة عن الوضعية الوبائية، مرجحًا إمكانية فرض إجراءات صارمة بالولايات التي تعد بؤر للفيروس. وتحدث مالك، اليوم الجمعة، في تصريح لإذاعة سطيف، عن امتلاء مصلحتي الأمراض المعدية والأمراض الصدرية، لمستشفى سطيف وفتح مصلحة الطب الداخلي لمرضى كورونا. ودعا عضو لجنة الخبراء العياديين الوطنية إلى التحلي بالحذر والالتزام أكثر بالإجراءات الوقائية وإلا فإننا سندفع فاتورة باهظة الثمن نتيجة تفشي السلالات الجديدة الأكثر خطورة، مؤكدا استقبال مستشفى سطيف لحالات كثيرة لأشخاص ارتفع نسبة السكري عندهم فجأة إلى 4 و5 غرامات، بعد الفحص ثبت إصابتهم بالكوفيد، كون المناعة ضعيفة لدى هؤلاء داعيا أيامهم إلى تجنب الحلويات والسكريات قدر الإمكان. ويرى البروفيسور مالك أنه إذا أردنا فعلا العودة للحياة الطبيعية فإنه يتعين على الجميع لبس الكمامة في أي مكان، وتجنب التجمعات، وغسل الأيادي، أما إذا واصلنا في التهاون فالموجة الثالثة قادمة ومعها تطبيق إجراءات الحجر بصرامة. وقال في هذا السياق إن مخابر جزائرية ستُصًنع الأنسولين محليا قريبا وستغطي السوق الجزائرية، بل ستسعى للتصدير خارجيا، كما أن صناعة لقاح سبوتنيك محليا يساعدنا كثيرا على مواجهة الأزمة وسرعة التغلب على الكوفيد وتحقيق المناعة.