أجلت قيادتا حزبيا الأفلان والأفافاس لقاءهما الذي كان سيعقد السبت 1 نوفمبر الماضي، تخليدا للذكرى ال60 لاندلاع الثورة، بطلب من جبهة القوى الاشتراكية المكلف بالاتصال بحزب الأفافاس يوسف أوشيش، أوضح أن "قيادتا الحزبين اتفقتا على اللقاء ثانية بعد الانتهاء من تقييم المرحلة الأولى للمشاورات، حيث يحدد موعد الاجتماع المقبل عن طريق اتفاق مشترك بين التشكيلتين" من جهته، الأمين العام للأفالان، سعداني، أكد في تصريح لوسائل الإعلام أن الاجتماع مازال قائما ولم يلغى مطلقا، "فعلا، كان من المفترض أن نجتمع الفاتح من نوفمبر الماضي، ولكن تم تأجيل اللقاء ليوم لاحق بطلب من الأفافاس"، مضيفا أن الأفافاس أراد إنهاء المحادثات مع كافة الأطراف قبل عقد الاجتماع الثنائي مع الأفالان". ومن المفترض أن يتطرق الاجتماع المقبل إلى حصيلة المشاورات التي تشرف عليها "القوى الاشتراكية"، والتي تسعى إلى جمع المعارضة والسلطة في قاعة واحدة، دون شروط مسبقة أو خارطة طريق، رغم صعوبة تحقيق هذا المطلب حسب الكثير. ورفضت مجموعة من أحزاب المعارضة الناشطة ضمن تنسيقية الانتقال الديمقراطي ذات المبادرة، وحتى الأفالان والأرندي قرارا عدم المشاركة في هذا الاجتماع الذي دعت إليه جبهة القوى الاشتراكية.