استدعاء 60 ألف جندي.. ومزاعم عن إجلاء السكّان هذه تفاصيل الخطّة الصهيونية لاجتياح غزّة أقرّ وزير دفاع الاحتلال خطة السيطرة على مدينة غزّة وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط للمشاركة في العملية حسبما أفادت الوزارة أمس الأربعاء وقالت الوزارة إنّ الوزير يسرائيل كاتس أقر خطة هجوم جيش الاحتلال على مدينة غزّة التي تعدّ الأكبر في القطاع الفلسطيني كذلك وافق (كاتس) على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة ويقدّر عددهم بنحو 60 ألف جندي ووافق وزير دفاع الاحتلال على الاستعدادات الإنسانية لإجلاء السكان من مدينة غزّة. ق.د/وكالات وأعلن الكيان الصهيوني في مطلع أوت أنّه يستعد للسيطرة على مدينة غزّة وعلى مخيمات النازحين القريبة بهدف معلن هو هزيمة حركة حماس وتحرير الرهائن وفي نهاية الأسبوع الماضي أعلن بنيامين نتانياهو اعتماد الخطة الجديدة للسيطرة على غزّة بعدما وافقت عليها الحكومة الأمنية المصغّرة وأكد نتنياهو أن هذا القرار خطوة حاسمة نحو إخضاع حركة حماس وإنهاء وجودها المسلح حسب قوله . ونشرت وسائل إعلام داخل الاحتلال أمس الأربعاء بعض تفاصيل الخطة لاحتلال مدينة غزّة وإجلاء سكانها في إطار حرب الإبادة والتي عرضها رئيس الأركان إيال زامير وقادة الجيش وصادق عليها وزير الأمن يسرائيل كاتس كما ستُطرح اليوم الخميس لموافقة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت). وذكرت هيئة البث (كان) أنه وفقاً للخطة سيشارك في العملية خمس فرق عسكرية واثنا عشر فريق قتال لوائياً بالإضافة إلى لواءين من فرقة غزّة. ويقولون في جيش الاحتلال إن الحديث يدور عن خطة خاضعة للتطوير إذ بدأ الجيش خلال الأسبوع الماضي عمليات على مشارف مدينة غزّة في حي الزيتون في إطار التحضيرات لتوسيع العمليات العسكرية. وأعلن جيش الاحتلال أنه في إطار الاستعداد للمرحلة التالية من عربات جدعون تم صباح الأربعاء إصدار نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط كما سيبلّغ 20 ألفاً من جنود الاحتياط الذين جُنّدوا في وقت سابق بتمديد أوامر خدمتهم الحالية. ووفق بيان جيش الاحتلال اتُّخذ القرار بشأن الاحتياط بعد نقاشات معمّقة حول حجم القوات المطلوبة لمواصلة القتال وصودق عليه من قبل وزير الأمن بعد أن عُرضت أمامه كل الأبعاد . وفي بيان آخر أفاد الجيش بأن قوات لواء جفعاتي بقيادة الفرقة 162 عادت في الأيام الأخيرة إلى نشاط واسع في منطقة جباليا وعلى أطراف مدينة غزّة . وأضاف أنها تقوم بتدمير بنى تحتية إرهابية (على حد وصف البيان) فوق الأرض وتحتها وبتحييد المخربين وترسيخ السيطرة العملياتية في المنطقة مما يتيح توسيع الهجوم إلى مناطق إضافية ويمنع المنظمات الإرهابية من العودة إلى مواقعها. تم تحذير السكان المدنيين في منطقة القتال وطُلب منهم الانتقال جنوباً حفاظاً على سلامتهم ولتقليل احتمال إصابة غير المتورطين . وبوصفه جزءاً من الاستعدادات لاحتلال مدينة غزّة سيتم تمديد الخدمة النظامية للجنود الذين يخدمون حالياً لفترة تراوح بين 30 إلى 40 يوماً وسيتم استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط نصفهم مقاتلون والنصف الآخر من وحدات الاستخبارات وسلاح الجو وقسم التكنولوجيا واللوجستيات وغيرها.