أكد عبد القادر ميسوم مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية الوطنية انه تم اتخاذ جميع التدابير لضمان السير الحسن لامتحانات البكالوريا، إذ اتخذت سلسلة من الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ هذه الأيام لانجاح موعد السادس جوان الذي سيكون بداية عهد حاسم لتلاميذ التعليم الثانوي. وأشار ميسوم عند استضافته بالقناة الإذاعية الأولى الى الإجراءات التي اتخذت لصالح التلاميذ المعنيين باجتياز امتحانات البكالوريا منها تجنيد مختلف مستشاري التوجيه لمساعدتهم على التحضير النفسي حتى تتاح لهم كل الإمكانيات للنجاح هذا علاوة على استفادة المترشحين للبكالوريا من موضوعين اختياريين في كل مادة إضافة إلى نصف ساعة زائدة عن مدة الامتحان، وأشار إلى أنه في هذه السنة تمت مراعاة الدروس المنجزة حيث عقدت في المدة الأخيرة ندوة وطنية حددت فيها الدروس الخاصة بالامتحان. من جهة أخرى تطرق مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية الوطنية إلى العوامل المناخية التي تميز منطقة الجنوب الجزائري حيث جهزت كل مراكز الامتحانات بالمكيفات الهوائية لضمان أفضل ظروف الاختبار لتلاميذ هذه المنطقة وأكد على أن الراسبين والذين لم يسبق لهم إعادة السنة في الطور فلهم الحق في الإعادة مع مراعاة عامل السن وتكون الفرص المتاحة في حدود الأماكن المتوفرة بالمؤسسات كما أن هناك آليات تتيح للتلميذ إعادة الامتحان بمتابعة دراسته في مجال التعليم عن بعد أو بالترشح الحر. وعن بكالوريا التربية البدنية أفاد عبد القادر ميسوم بأن المشاركة قاربت 100 بالمائة فنسبة الإعفاءات التي عانت منها المؤسسات طويلا قد تقلصت، والنتائج المحصل عليها هذه السنة مشجعة، إذ يمكن مواصلة دراسة هذه المادة في الجامعة، فضلا عن إضافة العلامة في معدل الامتحان. وفيما يخص امتحانات نزلاء المؤسسات العقابية يقول مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية الوطنية أنهم سيمتحنون من خلال الدروس التي قدمها لهم الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، وفي الأخير ختم عبد القادر ميسوم لقاءه متفائلا إذ يعتقد أن هذه السنة ستكون نتائجها أعلى من السنة الماضية بالنظر لما تم من مجهودات وإجراءات مكثفة لتحضير هذا الموعد الهام في المسار الدراسي للتلاميذ.