أكد المدير الرئيسي للالتزام العالمي في البيت الأبيض الأمريكي، براديب رامامورتي، رغبة واشنطن في إقامة شراكة اقتصادية مع الجزائر وباقي دول المغرب العربي .ودعا رامامورتي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر تستمر أربعة أيام في مؤتمر صحافي، إلى التنسيق بين كل الأطراف في الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية ووضع استراتيجية تنموية طويلة الأمد لفتح المجال أمام إقامة شراكة اقتصادية. وأوضح أن واشنطن تعمل على تطوير الشراكة مع كل دول المغرب العربي، مشيرا إلى أنه لمس " حماسا كبيرا " خلال المحادثات التي أجراها مع المسؤولين ورجال الأعمال الجزائريين لتطوير المبادلات بين البلدين. وأكد المسؤول الأمريكي رغبة بلاده في تطوير هذا التعاون خاصة في مجال المقاولة، داعيا إلى إقامة حوار في هذا المجال "من أجل تحديد السبل والوسائل التي من شأنها توسيعها وتعزيزها".وقال "إن المقاولة والمبادلات الاقتصادية هما إحدى ركائز التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة". يشار إلى أن زيارة رامامورتي تندرج ضمن التحضير للمؤتمر المغاربي حول المقاولة الذي سينعقد في 29 سبتمبر المقبل، بإشراف من مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي، بمشاركة رجال أعمال ورؤساء الشركات والمؤسسات المغاربية، إلى جانب ممثلين عن كتابة الدولة الأمريكية وهيئات دعم الاستثمار.