الإستفادة مع إنطلاق المشاريع

السكن الإجتماعي

*تسجيل مشروع 22 ألف مسكن من مختلف الصيغ
*توزيع 9 آلاف أخرى نهاية السنة
كشف والي ولاية وهران أمس خلال استضافته في منتدى منبر القراء عن منهجية جديدة ستتم بها الاستفادة من السكنات الاجتماعية بالدرجة الأولى موضحا أن العملية ستنطلق شهر سبتمبر أين سيتم توزيع قرارات الاستفادة لطالبي السكن موازاة مع إنطلاق المشاريع السكنية.
وفي نفس الموضوع أفاد أن هذه القرارات تخص مشاريع السكن الاجتماعي مع العلم أن وهران تضم حاليا 1333 شقة جاهزة مابين 5000 وحدة مؤكدا على أنه لم يتم تحديد تاريخ التسليم وعلى أن قرارات الاستفادة ستكون الحل الأنجع والسليم لتفادي عدة مشاكل.
قرارات الاستفادة التي ستمنح للمواطنين انطلاقا مع المشاريع السكانية ستكون بمثابة مفتاح الفرج على العديد من المواطنين الذين أودعوا طلبات منذ أعوام مع العلم أن 22 ألف هي لمختلف الصيغ.
ومن جهة أخرى كشف ذات المسؤول على أن ولاية وهران نهاية 2012 لن تعاني من المشكل مؤكدا على أن هناك 40 ألف وحدة سكانية ستستفيد منها الولاية.
المسؤول الأول أكد أيضا على أن عمل كبير يتم على مستوى الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية وهذا لتطهير القوائم مع العلم أنه تم إقصاء 51 استفادة مسبقة وسيتم الافراج قريبا عنها وفي نفس السياق تطرق ذات المسؤول إلى أنه سيتم توزيع أيضا حوالي 9 آلاف سكن من مختلف الصيغ نهاية السنة باعتبار أن هناك عمل كبير يجري في الميدان.
32 مليار دج لبرنامج 2011
وفي سياق آخر أضاف ذات المسؤول أن ولاية وهران قد استفادت من حوالي 32 مليار دج لهذه السنة وهذا الغلاف المالي سيسمح بإعطاء دفعة قوية لجميع البرامج ولاسيما وأنه حاليا يوجد 245 مشروع في طريق الإنجاز و26 مشروعا آخرا يشرف على الانتهاء وهذا دليل أن هناك عمل كبير تقوم به السلطات المعنية وهذا لتحسين الظروف المعيشية للمواطن مؤكدا أن هناك بعض البلديات لم تقم باستغلال ميزانيتها لعدة مشاكل وعليه فإن الزيارات الميدانية التي قام بها كانت كافية لدفع وتيرة التنمية مضيفا أن هناك استراتيجية خاصة ولاسيما في التنسيق بين البلديات في المشاريع التنموية.
ومن جهة أخرى فإن المشاريع التنموية التي أكد عليها والي ولاية وهران ستعطي تغير في وجهة عاصمة الغرب الجزائري مضيفا على أن مشروع تحديث ولاية وهران هو قائم على أن برنامج واسع تم إتخاذه لتكون ولاية وهران الأولى على المستوى البحر الابيض المتوسط لأنها تمتلك فعلا كل المميزات.
وعملية تحديث المدينة وعصرنتها تتم بالاستعانة بالاخصائيين والباحثين في جميع المجالات.
تسليم سوق الجملة للكرمة في أكتوبر
وفيما يخص سوق الجملة الجديد بالكرمة فهو جاهز وهذا بعد تنصيب مدير على هذه المؤسسة لكن تسليمه سيعرف تأخر وهذا نتيجة الانجازات التي ستتم على مستواه التي يحتاجها البائع بالدرجة الاولى وكذا المتردد على السوق كفندق للمبيت ومركز أمني إضافة إلى مرافق خاصة وباعتبار أن هذا المشروع سيقابله أيضا مشروع سوق السيارات وكذا مشاريع أخرى وعليه لابد أن يكون في المستوى المطلوب فهو حاليا جاهز لكن ينقصه فقط التجهيزات.
ستستفيد ولاية وهران من مشروع خاص بإنجاز عيادات على طول نهج واحد وهذا لتفادي العناء والتنقل ولاسيما المرضى منهم وقد تم اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة للانطلاق في هذا الانجاز الذي يندرج ضمن عصرنة المدينة وسيقابله مشروع آخر نهج خاص بالمصارف المالية الذي سيكون نقطة اقتصادية بالنسبة للولاية.
والي ولاية وهران تطرق في لقائه على عدة مشاريع منها مشروع خلية الثيران جاهز أيضا والذي يتسع ل10 آلاف مقعد، إلى جانب قطاعات أخرى كالسياحة والتعليم وغيرها وهذا لدفع عجلة التنمية بولاية وهران ولقد عرج أيضا إلى أن ولاية وهران تستحق فعلا تظافر الجهود والتنسيق بين مختلف المصالح من أجل خدمة المواطن في الدرجة الأولى وحتى تصبح المدينة لها ميزاتها الخاصة بحكم أنها قطب اقتصادي وسياحي يستحق الاستثمار والهدف الوحيد هو تحسين الإطار المعيشي للمواطن.