المتهم في هذه القضية استولى على كل ممتلكات شقيقه المتوفى المتمثلة في فيلا كبيرة ، مصنع ، سيارات ومحلات ليجعلها باسمه ، في الوقت الذي أظهرت فيه زوجة الأخ عقد ملكية الفيلا باسم زوجها، أظهر الأخ عقدا آخر يثبت ملكيته الخاصة لهذه العقارات و المنقولات، وأنّ شقيقه وزوجته هما من كانا يسكنان عنده و ليس العكس ، وهذا من خلال تزويره عقود الملكية، وهو ما أدى بالضحية إلى رفع دعوى قضائية ضده، إلا أن هذا الأخير قام بالتعدّي عليها بالضرب وطردها إلى الشارع مع أطفالها الصغار، و هو ما دفعها إلى رفع دعوى أخرى ضد المعني بتهمة التعدّي بالضرب عليها وطردها من البيت بعد وفاة زوجها، كونها طالبت بحقها،لتنصفها العدالة و تسجن عم اليتامى.