- ابرام اتفاقية مع المدرسة لتوظيف الطلبة المتفوقين في مجمع سيفيتال نشط أمس المستثمر و رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب محاضرة بعنوان «التعاون المشترك قفزة مهمة لنمو الاستثمار والقدرة التنافسية في الجزائر» وذلك على مستوى المدرسة العليا للاقتصاد بوهران حيث تطرق إلى تجربته في الاستثمار في الجزائر و في دول العالم انطلاقا من مشروع مجمع سيفيتال الذي يعد أول شركة صناعية خاصة في الجزائر برقم أعمال 4 مليون دولار. وأكد ربراب أن سيفيتال تعتبر أول منتج و مصدر للزيت النباتية إلى جانب باقي الانتاجات الصناعية التي استثمر فيها ربراب وحققت قفزة نوعية للإنتاج الوطني الذي وصل الى مختلف القارات، و في هذا الصدد قال يسعد ربراب أن الجزائر تحولت من بلد يستورد الزيت إلى بلد مصدر، متحدثا عن تجربة تكرير السكر في أكبر مصنع في العالم بطاقة إنتاج تصل إلى 1.8 مليون طن في السنة يصدر السكر إلى 30 دولة عبر العالم مع تغطية احتياجات السوق الوطنية. كما تطرق المستثمر الجزائري إلى مراحل تجسيد مشاريع التصنيع و الإنتاج في مختلف المجالات على غرار الالكترونيات و الأجهزة الالكترومنزلية و إنتاج المارغارين و مختلف المواد الغذائية و صناعة الصلب وغيرها من الاستثمارات التي حققت نجاحا باهرا و أوصلت المنتوج الجزائري الى العالمية من خلال غزوه أسواق أوروبا و أمريكا الشمالية و الجنوبية و الصين و دول جنوب إفريقيا، هذا وأشار ربراب أيضا في اطار اللقاء الذي جمعه بطلبة المدرسة العليا للاقتصاد بحضور أساتذة وباحثين ومستثمرين أبوا إلا التقرب من هذه الشخصية الناجحة و الاستفادة من خبراتها و تجربتها في مجال الاستثمار عن مشروع آخر يخص مجمع لصناعة السكك الحديدية في ايطاليا. الى جانب فروع لمختلف المؤسسات المصنعة متواجدة بمختلف دول أوروبا و آسيا و إفريقيا الجنوبية و التي ساهمت في توظيف آلاف العمال. ودعا ربراب الى ضرورة الوصول الى مستوى اعلي للمنافسة في السوق العالمية إلى جانب أقوى الماركات في مقدمتها الألمانية و الكورية التي تحتل الصدارة في السوق العالمية في مختلف المنتجات خاصة اذا كان الاستثمار على ارض هذه الدول التي تستفيد بدورها من مشاريعنا الاستثمارية بقدر استفادة الجزائر، موضحا أن مفتاح النجاح هو العلم و البحث العلمي و منه ذكر ربراب انه دعا كل الباحثين الجزائريين في العالم لضمهم في مشروع إنشاء مركز بحث و تطوير الالكترونيات و التكنولوجيا الرقمية في الجزائر. و في نفس الإطار كشف في ختام مداخلته على مشروع إبرام اتفاقية مع المدرسة العليا للاقتصاد بهدف توظيف مباشر للطلبة المتفوقين المتخرجين من المدرسة في مجمع سيفيتال.