1800 طفل يستفيدون من رحلات صيفية هذا الموسم طالبت لجنة الشؤون الاجتماعية للمجلس الشعبي الولائي بتيارت بتوفير مركز اصطياف خاص بالولاية للتكفل اكثر بالأطفال حيث تم خلال هذا الموسم توفير مركزين الأول كائن بولاية مستغانم وهو عبارة عن ثانوية «بن عروم حمو» ببلدية عبد المالك رمضان أما المركز الثاني فهو تابع لبلدية تيارت والكائن بعين الترك بوهران. حيث تم بيع مركز بن عبد المالك رمضان أما مركز عين إبراهيم بمستغانم فهو متواجد حاليا في وضعية متدهورة مما يستدعي الترميم مما استحال استعماله مع العلم أنه خلال الموسم الفارط تم كراء مخيما بشاطئ خروبة بولاية مستغانم تابع لمؤسسة السكك الحديدية ليفسخ العقد مما أدى إلى تحويل الأطفال المصطافين إلى مركز الترفيه التابع لبلدية تيارت والكائن بعين الترك. واعتبر تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية أنه من الضروري الآن أن يتم تجهيز مركز اصطياف خاص بولاية تيارت لتفادي هذه الحلول الترقيعية والتي لا تخدم موسم الاصطياف مع العلم أن هذه السنة استفاد 1800 طفل من رحلات صيفية مبرمجة عبر أربع دفعات وتضم كل دفعة من 250 طفل إلى 300 طفل من أبناء البلديات الفقيرة والنائية مع العلم أن اللجنة تقدمت بملاحظات حول كيفية اختيار الأطفال المعوزين واعتبرتها أن تكون بمعايير موضوعية تفاديا لأشكال التجاوزات بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي قصد تحديد قوائم المستفيدين على غرار الأعوام الماضية التي تم فيها إدراج أسماء أطفال ليسوا من عائلات فقيرة .لكن حسب تقرير اللجنة دائما فإنه يتعين أن ترسل قوائم الأطفال المعوزين إلى مديرية الشباب والرياضة قبل الانطلاق في الرحلات الرسمية والمقررة ابتداء من5 جويلية الجاري . ومن جهة ثانية أبدت اللجنة تخوفها من تكرار مشكل النقل للأطفال المصطافين حيث تم تسجيل خلال المواسم الصيفية الفارطة عدة مشاكل خلال الرحلات المبرمجة بعد تخصيص وسائل النقل القديمة وتسجيل عدة تجاوزات من السائقين أثناء نقل الأطفال إلى مراكز الاصطياف لذا تطالب أيضا اللجنة بضرورة تنظيم لقاء تحسيسي قبل الشروع في التخييم الصيفي لتجنب التجاوزات المسجلة من قبل السائقين وتوفير حافلات حديثة وملائمة من خلال إبرام اتفاقيات مع مؤسسات عمومية وخاصة ليبقى مشكل توفير سيارة يطرح بحدة على مستوى كل مركز .