أحبت الممثلة الشابة خيرة حميدة المدعوة ب " ياسمين " المسرح منذ نعومة أظافرها، وبمساعدة والدها انخرطت في الفرق الهاوية بمسقط رأسها بولاية الجلفة ، هي ممثلة هاوية تبلع من العمر 22 سنة ، قدمت العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية . - حدثينا عن بدايتك المسرحية ؟ - منذ صغري و أنا أشاهد العروض المسرحية في مدرستي و أقلد الأدوار التي تلفت انتباهي ، بعدها أحست أنني أملك موهبة في التمثيل وهكذا كبر معي شغف المسرح، وبتشجيع من صديقاتي وزملائي في الدراسة وأهلي وأساتذتي اقتحمت المجال دون تردد ، و الفضل الأول و الأخير يعود إلى والدي حفظه الله وأختي العزيزة ، حيث أنهما قدما لي كل الدعم و التشجيع، لألتحق بعدها بتعاونية " تلاحم دار الثقافة" التي تعلمت منها الكثير ، وقد أديت عدة معها عدة مسرحيات داخل الولاية وخارجها، بعدها تلقيت اتصالات للمشاركة في أعمال ركحية من قبل عدة جمعيات وطنية، منها جمعية "عشاق الخشبة " بولاية البرج التي شاركت معها في مسرحية " المشهد الأخير " ، وأنا حاليا أنشط في جمعية " الأفق " لفاطمة بن دشيش التي تدعم المسرح بولاية الجلفة. - هل قمت بدورات تكوينية مسرحية أو سينمائية ؟ - شاركت في دورة تكوينية في المهرجان الوطني للمسرح الهواة بمستغانم في طبعته ال 49، حيث تعلمت أساسيات المسرح ، فنون تقسيم الخشبة والكوريغرافيا، وذلك تحت إشراف الأستاذين سيد أحمد قارة وأحمد بلعايب، كما شاركت في أيام السينما لولاية البرج في ورشة فن التمثيل تحت تأطير الأستاذ فوزي بن براهيم وحليم زربيع، أما عن السينما فقد قدمت أول عمل لي مع المخرج " نسيم بومرا " ، و أديت الدور الرئيسي في فيلم قصير للمخرج الشاب كربوعة مختار الذي اكتشفني لأول مرة في عالم السينما.دون أن أنسى مشاركتي في سيت كوم " عمي قاسي" الذي عرض على إحدى القنوات الخاصة ، وصراحة التمثيل على خشبة المسرح أصعب بكثير من التمثيل أمام الكاميرا، بعدها اتصل بي المرحوم الشيخ عطاء الله من أجل العمل معه في حصة "أحوال وأقوال" . - ما هي العروض المسرحية التي مثلت فيها ؟ - مثلت في مسرحيتي " شتاء بارد " و« المشاغب والكسول" الموجهتين للأطفال، كما شاركت في مهرجان عرائس القراقوز بتموشنت، وقد كانت تجربة مميزة جدا لجمعية " المنارة "، وأشير إلى أن مسرح الطفل ليس بالأمر الهين، فهناك أساسيات ومبادئ يجب معرفتها كدراسة الجانب لنفسي والخيالي للطفل، أما فيما يخص مسرح الكبار فكانت لي أول تجربة مع الفنان الكوميدي أحمد حسان و عمرون محمد بدار الثقافة بن رشد ، حينها كان المسرح الجهوي في طور الانجاز، ومثلت أيضا في مسرحية " حفار لقبور" بمناسبة أربعينية الشيخ عطاء الله رحمه الله بالادرسية بالجلفة.