للمرة الرابعة على التوالي، لم يستطع فريق ودادتلمسان تذوق طعم نتيجة إيجابية وهذا بعد الهزيمة القاسية التي تكبدها يوم أول أمس في لقاء الجولة الرابعة من عمر الرابطة الاحترافية الثانية على يد الرائد شبيبة سكيكدة وهي النتيجة التي عقدت من مأمورية الزرقاء أكثر من أي وقت مضى، ووسعت دائرة التخوفات عند محبي الفريق الذين لم يفهوا لحد الآن سبب هذه النتائج السلبية التي لم يقوى أشبال المدرب خريس على التخلص منها ، على الرغم من ان مستوى الأداء الجماعي خلال لقاء أول أمس أو اللقاء الذي سبقه لم يكن كارثيا ،بدليل الفرص الكثيرة التي صنعها رفقاء كحلوش أمام سكيكدة والتي لم تشفع لهم لزيارة الشباك بسب سوء التركيز والتسرع أمام المرمى زيادة على عدم الفاعلية التي اتسم بها المهاجمون ،الأمر الذي يؤكد أن عملا كبيرا يبقى في انتظار الطاقم الفني لإخراج الفريق من هذه الوضعية الصعبة التي لم يكن اشد المتشائمين توقعها ،خاصة وأن المباريات القادمة لا تقل صعوبة عن الفارطة وهذا بداية من الداربي الذي ينتظر الوداد في الجولة المقبلة أمام الجار مولودية سعيدة ،وعن الهزيمة الأخيرة قد تحدث مساعد المدرب كمال هبري كاشفا أنهم فعلوا ما بوسعهم للعودة ولو بنقطة إلا أن نقص الفاعلية أمام المرمى خانهم معتبرا ان الجاز النفسي يبقى هو السبب الأول في فشل الفريق على تجاوز مرحلة الفراغ ،معتبرا ان الأداء المقدم من طرف اللاعبين لا يمكن انتقاده على الرغم من أن النتائج تبقى ضرورية بغض النظر عن الأداء حيث قال:« أظن أن مباراتنا لم تكن سهلة أمام شبيبة سكيكدة فلا يمكن أن ننكر أن الفريق المنافس قد ظهر بوجه مبهر خلال بطولة هذا الموسم بدليل تربعه على عرش البطولة ،صحيح أننا ذهبنا إلى سكيكدة من أجل نتيجة إيجابية لكن للأسف لم نحقق ذلك على الرغم من أننا صنعنا الكثير من الفرص التي واستغلينها لعدنا بالتعادل على الأقل ،أظن أن نقص الفعالية والتسرع أمام المرمى سبب خسارتنا وهو أمر راجع بالدرجة الأولى إلى الجانب النفسي خاصة عندما نرى المردود المقدم من طرف اللاعبين والذي يبقى مقبولا لكن للأسف هذا لم يشفع لنا للعودة نتيجة إيجابية ".