سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نسور قرطاج وأسود الأطلس على بعد 90 دقيقة لتحقيق التأهل الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018 : تونس تستقبل ليبيا في داربي مغاربي والمغرب يواجه كوت ديفوار بأبيدجان
كلنا تونس والمغرب هو شعار رفعته الجماهير العربية عبر مختلف المنتديات ومواقع التواصل الإجتماعي الين سيرفع هذا الشعار تحسبًا لرهانين اللذين ينتظران نسور قرطاج وأسود الأطلس المعنيان بلقاءات الجولة الأخيرة لحسبا التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، فالحلم التأهل على بعد 90 دقيقة لكلا المنتخبين العربيين الشقيقين اللذين هم مقبلين على 5 مشاركة لهما في منافسة المونديال في حالة تحقيق نتيجة إيجابية اليوم... منتخب تونس أحد أبرز المرشحين لتحقيق التأهل، وذلك في حالة ما فاز بنقاط المباراة التي تنتظره بملعب رادس أمام الجار منتخب الليبي، في مواجهة مفخخة لنسور قرطاج أمام منتخب يخوض لا يجد ما يخسره اليوم، حيث سيدخل الفرسان اللقاء بأريحية كبيرة دون أي ضغط عكس ما يعيشه رفقاء المساكني الذين يردون الظفر بنقاط هذا الداربي المغاربي دون إنتظار نتيجة المباراة التي ستجمع جمهورية الكونغو بمنتخب غينيا، حيث يتواجد نسور قرطاج في المركز الأول ب 10 ليليها منتخب جمهورية الكونغو ب 7 وتعادل تونس اليوم يكفي لإقتطاع التأشيرة إلى روسيا صيف عام 2018. مباراة أخرى لا تقل أهمية لعشاق الكرة العربية عن مواجهة تونس وليبيا، كيف لا وهي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره ساحل العاج بملعب فيليكس هوفويت بوانيي بأبيدجان عاصمة كوت ديفوار ، في لقاء سيدخله أسود الأطلس بشعار الموت مقابل النقاط الثلاث، رغم أن المأمورية صعب أمام الفيلة الذين يكفيهم التعادل لتحقيق رابع تأهل إلى أكبر محفل عالمي على التوالي، بعد تأهل رفقاء ديدي درغبا نجم الكرة الإيفوارية سابقًا إلى مونديال 2006 بألمانيا و2010 بجنوب إفريقيا و2014 بالبرازيل، لتكفيهم نقطة واحدة حتى يكون منتخب ساحل العاج أول منتخب إفريقي يحقق رابع تأهل إلى المونديال على التوالي، لكن هذا لن يكون سهلاً نظرًا لعزيمة أشبال المدرب رونار الثعلب الذي يملك الوصفة السحرية قد تهز "شباربار" وهو مصطلح يعتمد عليها في معتقدات الإيفواريين كلما تعلق الأمر بمباراة يخوضها الفيلة، فزملاء حيداوي لاعب ريال مدريد الإسباني لا يعترفون إلا بمنطق المستطيل الأخضر وعازمون لإسعاد عشاق الكرة المغربية عبر أرجاء الوطن العربي. باقي اللقاءات ستكون شكلية للبعض على غرار مباراة الغابونومالي فالأول مطالب بالفوز وإنتظار أن تحدث المعجزة بحدوت التعادل في لقاء المغرب وكوت ديفوار فيما خرج نسور الساحل من السباق إذ يقبعون في مؤخرة ترتيب المجموعة الثالثة. أما زامبياوالكاميرون فكلاهما سيخوضان مباراة شكلية بإعتبار أن التأهل في المجموعة الأولى التي تظم الجزائر ونيجيريا قد حسما للنسور الخضراء التي واجهت الأمسر محاربي الصحراء بالجزائر في لقاء هو الآخر شكلي لكلا المنتخبين. 16:00 زامبيا : الكاميرون 16:30 الغابون : مالي 18:30 ساحل العاج : المغرب 19:30 تونس : ليبيا 19:30 جمهورية الكونغو : غينيا