كان جمهور قاعة سينما مرجاجو بوهران أول أمس، على موعد لمشاهدة الفيلم التحريكي الياباني "يور نايم" أو "إسمك"، المقتبس عن رواية تحمل نفس العنوان للكاتب ما كوتو شينكاي، الذي تولى أيضا كتابة سيناريو و إخراج هذا الفيلم السينمائي، الصادر في أوت 2016، في حين عادت أصوات الشخصيات، إلى كل من ريونوسوكي كاميكي و موني كاميشير و ماسامي ناغاساوا و كذا إيتسوكو إشيهارا، و كلهم متخصصون في الدبلجة و أصواتهم مألوفة و معروفة في عالم الأفلام و السلسلات التحريكية اليابانية، الشهيرة في العالم برمته. تدور أحداث الفيلم ، من نوع الكوميديا الرومانسية و الخيال العلمي، على مدار أكثر من ساعة و نصف من الزمن، حول تلميذة في الثانوية تدعى ميتسوها، تعيش في ريف اليابان مع والدها العمدة، الذي يتأهب لخوض الإنتخابات المحلية، و كذا أختها و جدتها، حيث تقرر السفر نحو العاصمة طوكيو، و من أجل بلوغ ذلك وتحقيق مبتغاها، تشرع في ممارسة طقوسها الدينية، و تتمنى لو أن تكون شابا يعيش في طوكيو، و في المقابل هناك تاكي، شاب يعيش في العاصمة اليابانية، يعمل في مطعم إيطالي بالموازاة مع دراسته في الثانوية، حلمه الكبير أن يصبح فنانا مشهورا أو معماريا كبيرا، و من هنا تتسارع وتيرة الأحداث، و المشاهد الكوميدية، حينما يبدأ كل من ميتسوها و تاكي في تقمص شخصية الآخر خلال النوم، رغم الفرق الشاسع للمسافة التي تفصلهما، لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها في النهار، و هو ما يؤثر بمرور الوقت على الحالة النفسية لكل واحد منهما، حيث تتطور هذه الحالة الغريبة، إلى أن يصبح تاكي يعيش لاشعوريا في جسد ميتسوها، و ميتسوها في جسد تاكي، بطريقة تجعلهما كل واحد يجتهد في التكيف مع محيط و حياة الآخر بكل تفاصيلها، حيث يتغير إيقاع القصة، عندما تقرر ميتسوها مقابلة تاكي، فيشرع كل واحد في البحث عن الآخر، و هي اللحظة التي تجعل كل واحد منهما يعود إلى جسده الطبيعي و يسأل عن اسم الآخر.