شيعت عصر يوم الخميس جنازة جثمان العريف الأول محمد الأمين مصطفاوي بمقبرة سيدي محمد بمسقط راسه بدائرة أولاد الميمون بتلمسان الذي يعد واحد من بين 257 ضحية سجلتها كارثة سقوط الطائرة العسكرية الأربعاء المنصرم ببوفاريك . و قد وري التراب في جو مهيب حضره جمع غفير من مواطني ربوع الولاية أين ألتحقوا بمدينة شهيد الواجب الوطني مباشرة لدا وصول جثمانه على الساعة الثالثة بمطار مصالي الحاج الدولي بزناتة حيث كان في إستقباله والي الولاية علي بن يعيش وضباط عسكريين و قيادات من جهازي الدرك الوطني و الشرطة و قبل نقله للمقبرة ألقيت عليه النظرة الأخيرة من قبل عائلته لينطلق الموكب نحو بلدته التي خيم عليها الحزن و الآسى وقد تليت رسالة تعزية رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني وذكّر الإمام بخصال الشاب الذي كان يتردد على المسجد كلما أتيحت له الفرصة خلال عطلته بمواظبته على صلاة الفجر ومختلف الأوقات . هذا الضحية من مواليد 12 جويلية 1987 بأولاد الميمون إلتحق بقوات الجيش الشعبي الوطني و سنه 17 عاما و حسب المعلومات المستقاة من أقاربه كان بصدد التحضير للزواج بعد انقضاء شهر رمضان وسبق له أن تعرض لحادث مرور في طريقه لبشار و لحسن الحظ نجا بأعجوبة خلال الأشهر القليلة الماضية .