رفع سكان بلقايد انشغالهم من جديد إلى السلطات المحلية من أجل الحد من النقائص التي باتت تتخبط فيها منطقتهم منذ قرابة السنتين لا سيما ما تعلق بالمرافق الخدماتية الغائبة رغم أهميتها خاصة و نحن في شهر رمضان الفضيل حيث أضحوا يجدون صعوبة كبيرة في اقتناء حاجياتهم باعتبار أن السوق الوحيدة المتواجدة بالقطب لا تلبي حاجات قاطني هذه الجهة و الذين يتجاوز عددهم ال 10 آلاف نسمة ، أضف إلى ذلك فان أسعار الخضر والفواكه بها مرتفعة مقارنة بباقي الأسواق الأخرى و هذا بسبب انتهاز التجار فرصة غياب المحلات التجارية بهذه الجهة للضرب بجيوب المواطن البسيط حسبما أشار إليه السيد " ب نور " الذي أكد بأنهم كانوا يأملون في أن تتغير حياتهم إلى الأفضل بعدما تم ترحيلهم من السكنات الهشة نحو هذا المجمع السكني الجديد و لكنهم اصطدموا بالغياب التام للمرافق حيث أنه حتى في حال رغبتهم في اقتناء أبسط الأشياء على غرار الخبز أو الحليب أو البطاطا يضطرون للتوجه عبر الحافلات إلى غاية بلقايد أو كناستال و أحيانا من المحلات أو الأسواق المحاذية لمقرات عملهم بوسط المدينة وهو نفس ما أكدته السيدة " س لامية" التي أوضحت بأنه من أجل تفادي عناء التنقل إلى المناطق المجاورة تكون مجبرة على شراء حاجياتها من الخضر و الفواكه من السوق الوحيدة بالقطب الذي لا يعتبر حسبها بالقطب لكونه لا يستوفي الشروط فهو مجرد مرقد بالنسبة لهم لا غير ، و أشارت بأنه رغم الشكاوى العديدة التي رفعوها إلى مصالح البلدية بغية التدخل و إلزام أصحاب المحلات التجارية بممارسة نشاطاتهم إلا أن الوضع بقي على حاله منذ عامين ناهيك عن مشكل قلة وسائل النقل مقارنة بتعداد السكان الذي هو في تزايد مستمر الأمر الذي جعلها تطالب على غرار باقي السكان مديرية النقل بإيجاد حل لهذا المشكل و دعم منطقتهم بحافلات أخرى و تمديد ساعات عملها خاصة خلال شهر رمضان حيث بات يتعذر عليهم التنقل إلى وسط المدينة ليلا باعتبار أن العديد من الحافلات تتوقف في حدود الساعة الحادية عشرة مساء.