يعتبر ميمون الهواري من المخرجين الأوائل الذين واكبوا أحداث الحراك الشعبي منذ انطلاقه يوم 22 فيفري2019 ، حيث قام بتغطية جميع المسيرات في 7 جمعات مضت، وقد قدم لحد الساعة 10 فيديوهات وثق من خلالها هذا المسار التاريخي الذي تعيشه جزائر اليوم، لتحقق أعماله أكبر نسب المشاهدة ، منها فيديو بلغت نسبة متابعته ومشاركته ما يفوق النصف مليون.، علما أن الفيديوهات التي أنجزها ميمون الهواري، قد نشرها عبر صفحته التي يسيرها «وهران مدينتي « ORAN CEST MA VILLE رفقة طاقمه المتكون من 7 شباب، والتي يتابعها أكثر من مليون شخص. وفي هذا الصدد أوضح ميمون الهواري ، وهوأيضا مدير تصوير ويتقن فن التركيب ، كما لديه شركة إنتاج تنشط في الساحة الفنية منذ بداية 2000 أن هدفه الأول هو إيصال صوت الشعب للعالمية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، ونقل ما يحدث في البلاد للمغتربين الجزائريين المغتربين بالتفصيل وبكل مصداقية، فهم ينقلون مباشرة التظاهرات والمسيرات، وبعدها يقوم بتركيبها وتصميم فيلم صغير ينشره عبر الصفحة، معتبرا عمله واجبا وطنيا أكثر من كونه فن. وبالإضافة إلى التغطيات التي يعرضها ميمون وطاقمه ، فقد قام فريق العمل بإطلاق فيديو كليب تعود فكرته إلى مغني الراب « إلياس» ، وقد جمع العمل الفني 7 شباب أبناء الغرب الجزائري، أبرزهم الفنانة «سيليا» الحائزة على لقب ألحان وشباب، هواري بوعبد الله خريج ذات المدرسة أيضا، وغيرهم تطوعوا وعملوا بالمجان لإيصال صوتهم، كما ساهم « شمس الدين امارا « الذي يعمل كمنسق للتظاهرات بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد بتوفير استوديو لتسجيل أغنية «اسمعي يا بلادي ، ولادك يبغوك جامي يسمحو فيك « ..، وبعد التسجيل تم تصوير الفيديو الكليب في إحدى المسيرات، والأغنية تشيد بالوحدة الوطنية والتحول السلمي إلى جمهورية ثانية أكثر ديمقراطية وحرية ، علما أنه تم آداء الأغنية بعدة طبوع كالقبائلية والغناوي والراي والراب .