قامت بلدية مسرغين بفسخ العقود مع 65 شاب استفادوا من محلات تجارية بالسوقين المغطين المغلقين و الذين رفضوا النشاط بها منذ ما يقارب السنتين رغم الاعذارات التي وجهت لهم الأمر الذي ألزمهم باسترجاعها و هذا من أجل كرائها من جديد عن طريق المناقصة التي أعلنت عنها البلدية بغية استغلالها من قبل اخرين يرغبون فعلا في العمل ، و كذا لتقريب الخدمات من السكان من خلال إعادة فتح المرفقين التجاريين والتي استفادت منهما المنطقة منذ 2014 حسبما أوضحه المير صفا احمد الذي أكد بأنهم أقروا هذا الاجراء لتنظيم الممارسات التجارية والحد من النقاط السوداء و القضاء على الفوضى التي ميزت وسط المدينة خاصة و أن العديد من التجار أضحوا يفضلون بيع سلعهم خارجا من أجل الربح السريع بدل دخول محلاتهم و أشار الى أنه تحسبا لشهر رمضان الكريم الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى بضعة أيام و تبعا لتعليمات الولاية حددت البلدية 7 مواقع جديدة موزعة عبر مختلف أحيائها ستنصب بها 180 خيمة لبيع الخضر و الفواكه و التي ستستغل كأسواق "مؤقتة " تسمح للقاطنين بهذه الأماكن من اقتناء حاجياتهم بطرق منظمة و دون تكبد عناء التوجه الى السوق الجواري لمسرغين ، ناهيك عن كونها ستسمح باحتواء العديد من الشباب البطال أيضا و توفر لهم مناصب شغل موسمية ، علما بأن أسعار كرائها لن تتجاوز ال 200 دينار حسبما هو متفق عليه .