تدعمت عاصمة الولاية البيض خلال شهر رمضان الجاري، بسوقين جواريين للخضر والفواكه بكل من حيي سيدي الحاج بحوص و1300 مسكن، ودخل السوقان الجديدان حيز الإستغلال وتم تحويل مجموع الباعة الفوضويين الذين كانوا مستقرين بمحيط سوق وسط المدينة إلى ذات المنشأتين، إضافة إلى استفادة عدد من الشباب البطال من محلات على مستوى هذه الفضاءات التجارية وصل إجمالي المستفيدين قرابة 150 شاب، حسبما أوضحه رئيس المجلس الشعبي البلدي بالبيض محمد أمين صالحي. وتتوفر هذه المنشآت الجديدة على كافة الشروط الضرورية للممارسة التجارية خصوصا فيما يتعلق بجوانب النظافة، إضافة إلى أنها سمحت بوضع حد لبعض من صور التجارة العشوائية عبر عدد من المواقع على غرار حي الفدائيين (القرابة سابقا) وحي العناصر التي كانت تشهد انتشارا لطاولات تجارية تنشط بعيدا عن المهنية والتنظيم، حسبما أضافه نفس المسؤول. وقد لقيت عملية فتح السوقين استحسانا من طرف سكان كل من حيي سيدي الحاج بحوص وأيضا 1300مسكن، حيث خففت عنهم عناء التنقل إلى غاية السوق الوحيدة المتواجدة بوسط المدينة، حسبما ذكره عدد من مواطني هذه الأحياء. وفي سياق متصل، شرعت مصالح بلدية البيض في تطهير قائمة المستفيدين من المحلات المهنية حيث وجهت إعذارات للشباب المتماطل في استغلالها، على أن يتم مباشرة إجراءات سحب هذه الاستفادة في حال امتناع المستفيدين عن فتح محلاتهم ليتم توجيهها مجددا إلى آخرين هم في حاجة لمثل هذه الفضاءات، حسبما أستفيد من نفس المصدر.