«أفلح أعوان اعادة التربية بملحقة المدرسة الوطنية إدارة السجون و إعادة الإدماج ببلدية سيدي ابراهيم بسيدي بلعباس في صد أعمال الشغب التي اندلعت وسط المساجين داخل احد العنابر،بعدما تمرد مجموعة من نزلاء السجن على الإدارة مطالبين بتحسين أوضاعهم داخل السجن ،ليجدوا أعوان إعادة التربية لهم بالمرصاد فرغم المقاومة الشديدة إلا ان أعوان السجن استطاعوا توقيف السجناء الذين اثأروا الفوضى و تم إجهاض عصيانهم.» هو مشهد تمثيلي فقط نفذه باحترافية بعض أعوان إعادة التربية المتخرجون أمس من ملحقة ادارة السجون و اعادة الادماج ضمن الدفعة ال 31 التي حملت اسم المرحوم -حميمد أحمد - ، تلقى هؤلاء الأعوان تكوينا لمدة سنة كاملة في عدة مواد لتسيير الادارة العقابية والقواعد العالمية الحديثة لمعاملة المحبوسين ومساعدتهم على الإدماج مهنيا،وقد اشرف على حفل تخرج 267 عون إعادة تربية المدير المركزي البحث و اعادة الادماج بالمديرية العامة لإدارة السجون و اعادة الادماج –فيصل بوربالة- بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية. هذا و أبدع الأعوان المتخرجون في إبراز التقنيات والمهارات التي اكتسبوها طيلة مدة التكوين.ليختم المتخرجون استعراضاتهم بتشكيل لوحة مميزة تحمل الوان علم الجزائر بلد العزة والكرامة. و كان حفل التخرج ايضا سانحة لتكريم المتفوقين الأوائل في الدفعة البالغ عددهم خمسة اعوان وتقليد رتبهم ،إلى جانب تكريم عائلة المرحوم –حميمد أحمد-.