كشف المكلف بتسيير مصلحة المساعدة الاجتماعية الاستعجالية المتنقلة التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي بن محمود احمد أن مصالحه جمعت 126 متسول من أطفال نساء و رجال في سنة 2018 خلال خرجاتها الميدانية و بالتنسيق مع مصالح الامن و الاطباء النفسانيين التابعين للمصلحة و قدمت منها الى مصالح الامن 49 حيث منهم من تم توعية و اطلاق سراحه و منهم من تم تحرير محضر ضده و تحويله إلى المحكمة سيما فيما يتعلق بالأمهات اللاتي يستغلن الأطفال من أجل التسول أما في السنة الجارية فقد قامت مصالحه بجمع 31 متسولا و تم إعادة إدماجهم وسط عائلاتهم .و أضاف المتحدث أن عملية التسول تتنوع هؤلاء مناسباتية و لها أوقات و صرح السيد بن محمود أن هناك نقاط سوداء و معروفة حيث يتمركز فيها المتسولون حيث هناك تسولون يشرفون عليهم الشبكات المحترفة في التسول حيث تجري دراسات على الاماكن التي فيها حركة مواطنين و كذا العمال و الزوار الأجانب و التي يستطعون من خلالها جني عدد كبير من الأموال و ينفذون المخططات هذا من أجل تكليف الأشخاص الذين يتعاملون معهم للتسول حيث يقومون بتركهم في الصباح الباكر في الأماكن التي يخترونها و يراقبونهم من بعيد كي لا يتعرضوا إلى الأذى أو السرقة من طرف المجرمين و في نهاية اليوم يقومون بجمعهم و تقاسم حصيلة عمل كامل في التسول . كما أضاف محدثنا أن هناك فئة أخرى و هي فئة المحتاجين التي لم يجد أصحابها من يساعدهم و يمدهم بالمال و لجئوا للتسول من أجل تلبية حاجياتهم كما ان هناك من وجدوها كمهنة يمارسها يوميا حيث ان المتسول في وقتنا الحالي اصبح خبيرا في هذا المجال . من جهة أخرى فان ظاهرة التسول بالأطفال تفاقمت مضيفا أن النساء باتوا يستأجرون الاطفال لغرض التسول بهم و كمثال عن ذلك فقد درك أن 45 بالمئة من الأطفال المتواجدين على مستوى مقبرة عين البيضاء و يتم التسول بهم أطفال مستأجرين من بلدية مسرغين و السانيا .