بفعاليات الملتقى الدولي الموسوم بجرائم الاسعمار،مشاركون : تواصلت بفندق الأوراسي بالعاصمة، فعاليات الملتقى الدولي الموسوم بجرائم الاسعمار في التاريخ الانساني… من جراح الذاكرة الجماعية إلى استحقاق العدالة التاريخية، بمشاركة شخصيات وطنية وأجنبية وخبراء في القانون والحقوق والعلوم السياسية من عدة دول. وناقش المتدخلون في الملتقى عدة محاور متعلقة بالذاكرة الإستعمارية وتاريخ الجرائم ضد الانسانية ، مطالبين بضرورة تحويل الذاكرة الجماعية المجروحة للشعوب المستعمرة إلى أداة نضالية وحقوقية تسهم في إعادة الاعتبار للضحايا وتحقيق عدالة تاريخية منصفة. وعلى هامش الملتقى الذي يأتي عشية عيد استقلال الجزائر، تم تنظيم معارض تاريخية تروي قصص مخلفات جرائم الاستعمار في الجزائر ومختلف دول العالم. للتذكير،فقد أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، يوم الثلاثاء الماضي ، أن الجزائر تؤيد كل المساعي المطالبة بالعدالة بخصوص جرائم الاستعمار، بما فيها تلك التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي في الجزائر، من أجل إنهاء سياسة الإنكار والإفلات من العقاب. وقال الوزير في افتتاح الملتقى الدولي حول "جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني … من جراح الذاكرة الجماعية إلى استحقاق العدالة التاريخية" الذي تنظمه وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أن الجزائر"أيدت ولا تزال تؤيد كل المساعي النبيلة المطالبة بالعدالة بخصوص الجرائم الاستعمارية والدفع بكل قوة من أجل إنهاء سياسة الإنكار والإفلات من العقاب وتحميل الجناة المسؤولية الكاملة عن آثار الاستعمار والاستعباد ونهب الثروات وسلب الخيرات والمساس بالهويات وتشويه الثقافات". وذكر بهذا الخصوص بما "تعرضت له الجزائر وكثير من شعوب المعمورة من جرائم استعمارية بشعة لا تسقط بالتقادم وفق كل المبادئ والمواثيق الدولية ولا يمكن طيها بالتناسي، بل تتم معالجتها بالاعتراف بها".