اشتكى أولياء تلاميذ مدرسة «شعيب داود» بسيدي بلعباس من الوضعية الكارثية التي آلت إليها هذه المؤسسة التعليمية التي باتت تفتقر لأدنى مقومات العمل التدريسي ، بعد تصدع جدرانها و أسقفها بشكل كبير،بحيث لم يعد هذا الصرح التعليمي صالحا للدراسة على الاطلاق حسبما صرح به لنا أولياء تلاميذ هذه المؤسسة رغم أن نشأتها تعود إلا لسنة 1995،فحال هذه المدرسة اليوم حسب أولياء التلاميذ أصبح يشكل خطرا وشيكا إذا لم تتحرك الجهات المسؤولة من أجل ترميمها, و أصبح الأولياء يتخوفون من وقوع أي مكروه لأبنائهم خاصة وأن التدهور زادت حدته وأصبح ظاهرا للعيان فبمجرد المرور بمحاذاة المدرسة تلحظ الاهتراء الواضح لهيكلها بحيث اضطرت ادارة المؤسسة إلى غلق 3 حجرات أصبحت غير مستغلة بسبب اهترائها الكلي . وعبرالأولياء عن عميق استيائهم لهذه الوضعية فالأسقف والجدران مشققة و أصبح يتناثر منها الجبس ،تسلل مياه الأمطار داخل الأقسام خلال فصل الشتاء....وغيرها من النقائص التي أضحت تميز المؤسسة التي تحتاج اليوم إلى السرعة في اتخاذ قرار الترميم وإعادة الاعتبار إليها ودرء الخطر عن التلاميذ وكل من له صلة بالمؤسسة قبل حدوث ما لا يحمد عقباه . وعلمنا أن لجنة خاصة قامت بزيارة المدرسة عقب شكاوى أولياء التلاميذ وتم اقتراح تحويل تلاميذ مدرسة –شعيب داود- ّإلى مدرسة –محمودي محمد –التي تقع بنفس الحي إلى حين اتخاذ القرارات اللازمة بشأن هذه المؤسسة بعد إعداد الخبرة التقنية.وإلى غاية تجسيد هذه المقترحات تبقى مطالب أولياء التلاميذ قائمة لتحسين ظروف تمدرس أبنائهم.