وجه سكان قرى سلاّم و بن كرامة و باب العسة بتلمسان نداء استغاثة للقضاء على المفرغة العشوائية الكائنة بمنطقة بوطيب التي تنبعث منها الغازات السامة و الدخان الخانق دون توقف منذ سنة 2013 هذه المفرغة تُرمى فيها يوميا الأوساخ والقمامة و نفايات السوق الأسبوع التي تحول بالقناطير وأصبحت المفرغة إلى جانب ذلك عائقا لممرّ يسلكه الفلاحون نحو مساحاتهم المجاورة لها بسبب تضاعف حجمها الذي سدّ المنفذ الوحيد الذي يعبرونه و سبق لمزارعي المنطقة أن ناشدوا المسؤولين لنقل هذه الأخيرة لمكان آخر لكن ظل المشكل قائما نظرا لوجود نزاع قائم بين ملاك الأراضي الخاصة التي تتموقع فيها المفرغة و البلدية مما أخر انجاز مشروع المفرغة التي لم تجسد لمدة تقارب 7 سنوات و قد حُرم سكان باب العسة من مفرغة تجنب الساكنة الأمراض و علم من "مير" بلدية باب العسة " أن دراسة مشروع المفرغة العمومية تم تجميده بالرغم من تهيئة الأرضية المخصصة لها حيث تم تسييجها إلا أن الخبير لم يحدد بعد إن كانت الملكية التي تحولت إلى مفرغة عامة أم خاصة و يفكر في الوقت الراهن في بعث الحل الوحيد الذي يتجلى في استلام شاحنة كبيرة وعدهم بها والي الولاية لنقل القمامة باتجاه مفرغة تيانت و ستكون عملية نقل الأوساخ إلى تيانت في آجال أقصاه 5 أشهر لان الفلاح في هذه الحالة أكثر تضررا من مخلفات المفرغة .