أقدمت مصالح بلدية سيدي الشحمي على هدم 50 بناية فوضوية حديثة الانجاز بمنطقة "حياة ريجنسي" شيدت فوق اراض ملك للدولة للحصول على سكنات اجتماعية حسبما أكده رئيس البلدية الذي صرح بأن العملية التي نظمت مساء يوم الاحد و تواصلت الى غاية ساعات متأخرة مست البنايات الشاغرة و حتى تلك التي تقطنها بعض العائلات التي لجأت اليها مؤخرا فقط أملا في إدراجها ضمن أي عملية ترحيل تمس سكان هذا الحي الفوضوي و أشارذات المسؤول انه تم استثناء 30 بناية أخرى من هذا الإجراء باعتبار سكنات قديمة سيتم الفصل فيها لاحقا من قبل مصالح دائرة السانيا ، و نوه الى ان هذه البنايات عرفت تنامي كبير بمنطقة "حياة ريجنسي" في الفترة الاخيرة و قاموا بالاستحواذ على أراض هي ملك للدولة و شيدوا فوقها هذا القصدير الذي شوه المنطقة التي تعول السلطات على تحويلها الى منطقة سكنية راقية خاصة و انها تضم حي سكني جديد يتوفر على ازيد من 4000 مسكن في صيغة الترقوي العمومي ، و أكد بان هذا الهدم الذي أتى تبعا لتعليمات والي وهران عبد القادر جلاوي الذي وقف على المشكل سبقته عدة تدخلات من قبل تم على اثرها ازالة العديد من البنايات الفوضوية و لكنها سرعان ما عادت من جديد في ظل غياب الردع و المتابعات القضائية . هذا و تجدر الاشارة الى ان حتى سكان "الالبيبي " طالبوا السلطات المحلية في العديد من المرات بضرورة وضع حد لهذا القصدير الذي تحول الى نقطة سوداء بهذه الجهة من اجل اعادة الاعتبار للحي السكني الجديد و كذا استرجاع الاوعية العقارية التي شيدت عليها القصدير و استغلالها في انجاز مرافق خدماتية او تجهيزات عمومية ضرورية لهم .