لا يزال لاعبو فريق أمل غريس مضربين عن التدريبات منذ مباراة دور ال 16 لكأس الجمهورية أمام مولودية وهران،ويعود السبب الى مطالبتهم بمستحقاتهم المالية التي لم يستلموا منها سنتيما واحدا منذ بداية الموسم ، والحديث هنا عن منح الامضاء وبعض منح الانتصارات وسط ازمة مالية خانقة بات يعيشها فريق امل غريس بفعل عدم تدعيم خزينته من أي جهة مسؤولة كالبلدية او الولاية او مديرية الشباب والرياضة وهو ما أصبح يؤثر على تسيير التشكيلة وينغص يوميات الطاقمين الاداري والفني في ظل النتائج الايجابية على العموم التي يسجلها فريق امل غريس ويحتل بها مرتبة في وسط جدول ترتيب ما بين الرابطات ويلعب اوراق الصعود من بين الفرق الثمانية الى القسم الوطني هواة،إضافة الى المسيرة المشرفة في كأس الجمهورية التي يتألق فيها زملاء القائد فضيل قنيش كل موسم. وتبقى الادارة بين مطرقة مطالب اللاعبين وسندان تجاهل السلطات المحلية من اجل حل مشاكل الفريق. يحدث هذا في وقت تزخر فيه مدينة غريس برجال الاعمال الذين بإمكانهم مساعدة الفريق. ولم يوف بعضهم ممن قدموا وعودا اتجاهه.هكذا أصبحت الايام تمر وتتشابه على فريق مدينة مبايعة الامير عبد القادر ، فناقوس الخطر يدق ونحن على بعد أسبوع واحد فقط من انطلاق مرحلة العودة التي يشمر خلالها كل فريق على ذراعيه للظفر بأكبر عدد من النقاط والفوز بإحدى التأشيرات الثمانية المؤدية الى الطابق الاعلى ، فمن يلتفت للأمل ؟