تعرف جريمة قرصنة الحسابات الفيسبوكية تطورا و انتشارا ملحوظا في الآونة الاخيرة باتت تشكل خطرا على حياة الفرد لا سيما أن هناك مستخدمي هذا الفضاء الازرق يتبادلون فيما بينهم امورا خصوصية و صور ا تتعلق بحياتهم الشخصية فتتعرض حساباتهم للقرصنة و السرقة سواء من طرف اشخاص مجهولين أو تربطهم معارف بهم يأتي هذا رغم الاحتياطات الامنية ذات التطور العالي التي اتخذها القائمون على هذا الموقع لتفادي مثل هذه الأمور الى أن الوسائل و التقنيات التي أصبح يستعملها "الهاكر" عبر العالم مخيفة فعملية القرصنة اضحت تتطور مع تطور انظمة محاربة القرصنة . كما أن العملية لم تمس فقط الاشخاص العاديين بل مست حتى صفحات الخاصة بوسائل الاعلام و الشخصيات السياسية البارزة و كذا فنانين و لاعبي كرة القدم و غيرهم من المشاهير و العملية لم تقف فقط عند موقع "الفيسبوك" بل تعدته الى مواقع اخرى على غرار "تويتر" و "انستغرام" و حتى "الواتساب " و هذا الاستعانة بأنظمة يتم عرضها عبر الشبكة العنكبوتية و التي تظهر طرق و اساليب قرصنة الحسابات حيث يقوم الهاكر بإتباع هذه العملية التي تمكنه من ولوج الى حسابات اصدقائه أو أشخاص يريد الانتقام منهم و لم يقف الامر عند هذا الحد بل تعداه الى سرقة أيضا الصور و الاسماء و استعمالها في فتح حسابات تتحدث باسم أشخاص .