فشل سريع غليزان في العودة بنتيجة إيجابية خلال الخرجة التي قادته إلى سعيدة ،وذلك عندما سقط بثنائية نظيفة أمام المولودية المحلية ،في مواجهة ظهر فيها الفريق بدون روح وعجز عن تقديم أي شيء يذكر طيلة التسعين دقيقة وهو الأمر الذي طرح العديد من علامات الاستفهام حول العمل الذي قامت به كتيبة بورزاق خلال فترة التربص ،خاصة و أن المنافس أنهى لاعبوه للمقاطعة وعادوا منذ أيام قليلة فقط للتدريبات ..و بالعودة إلى مجريات لقاء الجولة الأولى من مرحلة الإياب الذي جمع بين مولودية سعيدة و سريع غليزان ،فإن كتيبة بوحيلة بادرت بتهديد المناطق الدفاعية للسريع حيث كانت أولى الفرص عن طريق العائد من الإصابة صديق الذي تلقى توزيعة من زميله حميدي ،لكن كرته علت العارضة الافقية لزايدي و كان ذلك عند الدقيقة 7 من زمن المرحلة الأولى . المرحلة الثانية لم تختلف عن سابقتها من حيث المستوى الفني الذي لم يرق لما كان منتظرا سيما من جانب السريع في ظل التحفظ الكبير الذي ميز طريقة اللعب التي إعتمد عليها بورزاق ،ذلك ما جعل الفرص الخطيرة تنعدم ،وهو الأمر الذي إستغله جيدا المحليون لإضافة هدف ثاني عن طريق صديق عند الدقيقة 59 مستغلا خطأ قاتلا من الحارس زايدي في التعامل مع الكرة . ولم تحمل الدقائق المتبقية من الوقت الرسمي للقاء معها أي جديد بالرغم من الضغط الرهيب الذي فرضه أشبال بوحيلة على مرمى الحارس زايدي بغية إضافة اهداف أخرى ،لكن صافرة الحكم ثوابتي سبقت الجميع معلنة عن فوز ثمين للمولودية و خسارة ستضع الرابيد أمام حتمية ترتيب أوراقه من جديد ..