سيكون سريع غليزان ظهيرة اليوم على موعد مع مواجهة هامة و محددةٍ لمستقبل الفريق هذا الموسم و ذلك عندما يستضيف إتحاد عنابة بداية من الثالثة زوالاً لحساب الجولة 19 من الرابطة الثانية في لقاء تسعى فيه كتيبة المستقدم الجديد من على رأس العارضة الفنية بوزيدي يوسف لتدراك تعثر الجولة الماضية من خلال تحقيق الفوز و إضافة النقاط الثلاث التي ستعيدها إلى سباق الصعود و كما يعلم الجميع فإن رفقاء سوقار سيكونون مع إختبار حقيقي في لقاء اليوم الذي يستقبلون فيه اتحاد عنابة ،حيث عمل الكوتش خلال الأسبوع على تجهيز لاعبيه جيدا بالرغم من تحضير التشكيلة بنصف التعداد بسبب ريح الإصابات والغيابات التي ضربت الفريق خلال الأسبوع الذي سبق المواجهة المرتقبة حيث يسعى للفوز و إبقاء النقاط الثلاث بمعقلهم أمام منافس لن يأتي لغليزان في ثوب الضحية ،بل سيرمي بكل ثقله لتحقيق المفاجأة و الإستثمار في الحالة المعنوية لأصحاب الدار و بغض النظر عن مستوى المنافس التي سيواجه التشكيلة الغليزانية و المرتبة التي يحتلها في جدول الترتيب ، فإن الأكيد بأنه لا بديل للمدرب بوزيدي و أشباله عن تحقيق الفوز و ابقاء النقاط الثلاث بغليزان مهما كانت وضعية الفريق الذي يلاقيه لأن الرابيد مجبر و ليس مخير للعودة لسكة الإنتصارات لتفادي تضييع حلم الصعود للرابطة الأولى مبكرا كما أنه يعتبر أول لقاء لبوزيدي بعد تعاقده نهاية الأسبوع الفارط مع إدارة حمري وفي الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن حتمية تحقيق الفوز لتفادي الخروج مبكرا من سباق التنافس على الصعود فإن الأكيد أن المهمة لن تكون يسيرة فوق المستطيل الأخضر على رفقاء نمديل لعدة اعتبارات ترتبط بالرابيد من جهة و بالمنافس من جهة أخرى وهو ما يتطلب استعداد الجميع لخوض مباراة صعبة رغم أن النادي الغليزاني يستفيد من عاملي الأرض و الجمهور رفقاء زيدان أمام فرصة رد الإعتبار و التصالح مع الأنصار و ستكون مواجهة اليوم فرصة حقيقية للاعبين من أجل رد الأعتبار لأنفسهم عقب الخرجة السلبية لهم في الجولة الماضية أمام الحراش التي قلصت نتيجتها من الحظوظ كثيرا حيث سيكونون تحت ضغط سلبي كبير من الناحية المعنوية لن يتخلصوا منه إلا بتحقيق الفوز أمام أشبال فريق بونة والذي سيعيد العلاقة و الهدوء مع أنصارهم الغاضبين على التشكيلة بسبب النتائج المحققة في الفترة الأخيرة تحقيق النقاط الثلاث في مواجهة اليوم أمام أبناء مدينة بونة لن يمر إلا عبر ظهور جميع عناصر التشكيلة الغليزانية بروح قتالية عالية طيلة التسعين دقيقة و الضغط على منافسهم منذ صافرة البداية إلى نهايتها وعدم ترك الفرصة له لإكتساب الثقة مع مرور الدقائق ،إذ تبقى إرادة رفقاء علاق هي من ستصنع الفارق في مواجهة لن تكون نقاطها سهلة المنال للرابيد المطالب أن يكون في مستوى قمة اليوم و إن كانت هيبة الرابيد قد اهتزت خارج الديار بسبب توالي الهزائم في آخر الخرجات إلى كل من الحراش ، ولازمو والتعادل السلبي أمام سكيكدة داخل الديار فإن الوضعية مختلفة داخل زوقاري الطاهر الذي لم يسجل فيه الرابيد أي تعثر منذ بداية الموسم بإستثناء مواجهة الاربعاء ،وهي الهيبة التي يجب أن تتعزز في لقاء اليوم ،حيث يعتبر الإستقبال داخل الديار عاملا مفيدا للرابيد الذي يبقى ينافس على الصعود لحد الآن بفضل ما حققه من نقاط داخل القواعد