تعاني بعض الشواطئ المفتوحة للسباحة بولاية مستغانم خلال الفترة الأخيرة من ظاهرة تراكم مختلف النفايات بها ، مما أدى إلى تشويه المنظر الطبيعي الساحر لهذه الفضاءات وكذا تسرب روائح كريهة منها الأمر الذي لقي استياء الكثير من السكان من هذا الوضع الذي ما فتئ يتزايد يوما بعد يوم ، حيث تحدثت مصادر طبية عن تلوث في الوقت الحالي 3 شواطئ تم ملاحظتها خلال زيارتها والأمر يتعلق بشاطئ شعبة نصيرة بقرية اوريعة ببلدية مزغران حيث تم اكتشاف مصبا للمياه القذرة يشق الشاطئ قبل أن تتسرّب نحو عرض البحر الأمر الذي ينبئ بكارثة إيكولوجية تهدّد سلامة قاصدي هذا المكان المعروف بتوافد معتبر للسياح خلال كل موسم اصطياف. إلى جانب شاطئ المقطع الذي تلوّث بالنفايات الصناعية القادمة من المنطقة الصناعية بالقدادرة ببلدية فرناكة ، إضافة إلى شاطئ سيدي المجدوب ببلدية مستغانم الذي لوحظ به مصبا للمياه القذرة ببعض أماكنه تتوجه نحو الشاطئ . يحدث هذا دون تحرك البلديات المعنية من أجل التدخل لوضع حد لهذا الانتهاك في حق البيئة رغم تحذيرات قطاع الصحة لاسيما و أن السلطات المعنية تؤكد على أنها تستعد من الآن لموسم الاصطياف القادم الذي لم يعد يفصل عنه سوى أشهر قليلة . في الوقت الذي يؤكد فيه مختصون في الصحة أن السباحة في المياه الملوثة بمواد كميائية جراء نفايات المصانع و كذا بعض الفضلات التي تجرفها قنوات الصرف الصحي و الأودية تسبب عدة أمراض منها التهابات جلدية خطيرة تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد و أمراض أخرى.