أكد والي وهران عبد القادر جلاوي، لدى تفقده سير أشغال تهيئة وتعبيد الطرق ببعض مناطق الظل انطلاق 15 مشروعا على أرض الميدان، لإعادة الاعتبار للطرق وفتح مسالك جديدة تربط هذه القرى النائية بالطرق البلدية والولائية والوطنية، على مسافة 15 كيلومتر ب 4 دوائر. علما بأن مصالحه رصدت لهذه العملية التي تتكفل بها مديرية الأشغال العمومية غلافا ماليا معتبرا يقدر ب 120 مليار سنتيم وهذا بغية رفع الغبن عن السكان وفك العزلة عنهم وتمكينهم من العيش الكريم، من خلال هذا النوع من المشاريع الهامة التي ستقضي على النقاط السوداء المسجلة بمناطق الظل، على غرار منطقة «القصيبة» التابعة لبلدية سيدي بن يبقى و«الشهايرية» بعين البية والمهدية بوادي تليلات وبالنجمة وغيرها من المناطق التي عرفت انطلاق أشغال التهيئة، ومنها تلك التي تعرف تقدما في وتيرة الانجاز، ودعا المسؤول الأول عن الولاية، القائمين على إنجاز هذه المشاريع الى متابعة سيرها لضمان تسليمها في الآجال المحددة ووفقا للمعايير المطلوبة خاصة، وأنها تعتبر من ضمن أهم انشغالات السكان التي يجب التكفل بها . للإشارة فقد ثمن الكثير من المواطنين القاطنين بمناطق الظل، التي تم ذكرها سالفا، زيارة الوالي، مؤكدين بأن هذا الإجراء الذي انتظروه، منذ سنوات طويلة سيقضي على المعاناة التي كابدوها مع الحفر والأتربة التي نغصت حياتهم، وكانت تتحول إلى هاجس لهم خلال فصل الشتاء مع موسم الأمطار، إضافة إلى كونها ستسمح لوسائل النقل بدخول هذه الأماكن وفك العزلة عنهم .