أبدى العديد من المواطنين استياءهم من التراجع الملحوظ لعمليات التعقيم والتطهير، عبر مختلف البلديات ومنها حتى تلك التي تعرف ارتفاعا في الكثافة السكانية، وهذا بعد أن تم رفع التعليق عن بعض النشاطات التجارية وعودة النقل مابين الولايات وفتح الشواطئ، وهذا رغم التعليمات التي سبق وأن وجهها الوالي لمواصلة هذه العملية وتعميمها على مختلف مناطق الولاية بما فيها حتى الأحياء الفوضوية وبالأماكن العمومية وبمواقف الحافلات والترام، إلا أن ذلك أصبح شبه منعدم رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها الولاية، والتي هي بصدد مجابهة جائحة « كورونا» على غرار باقي ولايات الوطن خاصة وأن قطاع الصحة لا زال يسجل يوميا تفاوتا في عدد الحالات المصابة بالجائحة . وأشاروا إلى انه في الوقت الذي كان من المفروض أن تضاعف هذه الحملات على الأماكن التي تعرف إقبالا للمواطنين والزوار عليها إلا أنها تضاءلت، وهو ما من شأنه أن يساهم في تزايد العدوى، ودعوا في هذا الإطار البلديات ومديرية البيئة الى ضرورة القيام بالدور المنوط بها وتعزيز عمليات التعقيم بالتنسيق مع المؤسسات العمومية، مثلما كانت تعرفه الولاية خلال الأشهر المنصرمة، إضافة الى أهمية تعزيز الرقابة أيضا على المطاعم والمقاهي وحافلات وعربات الترام، التي أصبح الكثير منها، لا يحترمون التدابير الوقائية من الفيروس لاسيما ما تعلق بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي .