رحلت العديد من المواهب الشبانية ببلعباس صوب فرق أخرى مؤخرا، ليأتي الدور على لاعب الرديف حميدي الذي قرر التوقيع لصالح شبيبة الساورة، التي يرى أنها الأنسب للبروز والتألق، بعد أن كانت الشبيبة بوابة العديد من اللاعبين ، وهو ما جعل حميدي يلتحق بها ، في خرجة كانت منتظرة، و سيكون حميدي ثاني عباسي يلتحق بالشبيبة ، بعد بن دومة عبد الله الظهير الأيسر، الذي رحل هو الآخر قبل شهر ، مفضلا قطع مئات الكيلومترات من أجل البحث عن فرصة ومستقبل أفضل، خاصة أن أبناء المدرسة العباسية باتوا غير مرحب بهم في بلعباس، بسبب مسيرين راحوا يبحثون عن صفقات كلفت الخزينة المليارات وتركوا أبناءهم ، وبات على المسيرين إعادة النظر في سياستهم والبحث عن سبب رحيل الشبان على غرار معاشو الحارس الذي يحمل ألوان السياربي برفقة زميله في المحور شوطي، ناهيك عن كسور، بوشنتوف، زقنون، بن دومة، برابح ، وأسماء كثيرة غادرت ثوب وجهات مختلفة، ويدرك غالبية هؤلاء الشبان أنهم لن يلعبوا حتى ولو قدموا مستوى مقبول ومميز، كيف لا وهم من وقفوا على العديد من أمثالهم ممن مروا على الفريق لم ينالوا شرف حمل الالوان مع الأكابر، رغم أنهم أحسن من لاعبين تم إنتدابهم بالملايين، وعلق كثيرين على أنه من العيب والعار ما يحدث في بيت المكرة خاصة أن المواهب الشابة باتت تفضل الرحيل والإبتعاد عن بلعباس، عن أوليائهم وأصدقائهم مقابل الظفر بفرصة اللعب، وهو ما يستدعي فتح تحقيقات وإعادة النظر في سبب رحيل هؤلاء وبكثرة مؤخرا .
