تضمنت قائمة المساجد التي تتوفر فيها الشروط المطابقة للتعليمة الوزارية التي تجيز فتح دور العبادة التي تتسع ل 500 مصلٍ بوهران 70 مسجدا حسبما أكده لنا السيد بوخماشة مخفي رئيس مصلحة التعليم القرأني و التكوين و الثقافة على مستوى مديرية الشؤون الدينية و التي ستفتح لأداء الصلاة بداية من اليوم و هذا حسب تطبيق برنامج التعقيم و التطهير الذي ستستفيد منه هذه المؤسسات المسجدية التي يجب أن تكون جاهزة لإستقبال المصلين و هذا تنفيذا للتعليمة التي أصدرتها مديرية التوجيه الديني والتعليم القرآني بالادارة المركزية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف و هي تعليمة التي وجهتها لمديري الشؤون الدينية والأوقاف بالولايات وتأتي هذه التعليمة تنفيذا لمحتوى البيان الصادر عن مصالح الوزارة الأولى الذي يقضي بالفتح التدريجي للمساجد التي تتسع لأزيد من 500 مصلي. وجاء فيها بأن العملية تتم وفقا للتنسيق مع السادة ولاة الجمهورية فيما يتعلق بإجراءات الفتح زيادة على تنظيم حملات التنظيف والتعقيم للمساجد المعنية بالفتح ابتداء من أمس الثلاثاء 1 ديسمبر 2020.و كذا اتباع ذات البروتوكول الصحي الذي تم تطبيقه بالمساجد التي تم فتحها سابقا، مع توجيه خالص الشكر للأئمة وكل القائمين على المساجد والمجتمع المدني والمحسنين والمتطوعين على مساهمتهم الفعالة في إنجاح عملية الفتح كما صرح السيد «بوخماشة مخفي « رئيس مصلحة التعليم القراني والتكويني على مستوى المديرية أن هذه المساجد سيتم الترخيص لها بإعادة فتحها شرط التقيد الكامل بالبروتوكول الصحي الذي يلزم جميع المصليين بارتداء الكمامات الوقائية واحترام التباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات التي يجب ان يحرص عليها المصلي تجنبا للإصابة بالعدوى وحسب ذات المسؤول فإن قرار اختيار هذه المساجد التي تتوفر فيها الشروط جاء بعد اجماع من قبل الجنة المتكونة من الأئمة والجمعيات الدينية ولجان المساجد و التي اوكلت لها مهمة الاختيار و تحديد هذه المساجد وبالموازاة صرح السيد بوخماشة مخفي أنه وفي مرحلة أولى وبعد تعليق الصلاة في بيوت الله لمدة تجاوزت 5 أشهر وتنفيذا لقرار السلطات العليا تم إعادة فتح 300 مسجدا من مجموع 633 مسجد وخلال هذه المرحلة فإنه لم تسجل ولاية وهران أي اصابات وسط الأئمة والمصلون ماعدا واحدة لإمام انتقلت اليه العدوى من خارج المسجد وتعافى كليا ومن جهة اخرى فقد أوضح ذات المتحدث أن هذه المساجد التي ستفتح للمصلين ستخضع جميعها لعمليات التعقيم والتطهير والتي سيشرف عليها شباب متطوع وجمعيات ولجان الدينية تحسبا لإستقبال المصلين في أحسن الظروف مشيرا إلى أن هذه المساجد بعد اعادة فتحها ستكون تحت أعين لجان من مختلف الهيئات الفاعلة على غرار الأمن والحماية المدنية وغيرها من الجهات الفاعلة التي تشرف بدورها على المتابعة اليومية لدورالعبادة بإعداد تقارير خاصة يحدد فيها مدى التطبيق الصارم لتدابير الوقاية من الوباء موضحا أنه على كل مصلي إحضار سجادته الخاصة وارتداء الكمامة وإحترام مسافة الأمان على أرضية المسجد هذا زيادة على توفير أجهزة قياس درجة حرارة عند كل مدخل زيادة على توفير المواد المعقمة وغيرها من الوسائل الوقائية لتفادي العدوى هذا و قد انطلقت العديد من حملات التعقيم والتطهير بهذه المساجد المعنية بإعادة فتحها من جديد للصلاة من قبل الجان والجمعيات الدينية وحتى المتطوعين .